12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

[ شمس مصر] مصر قبل الفتح العربي

2022/07/05 09:25 PM | المشاهدات: 487


[ شمس مصر] مصر قبل الفتح العربي
نورهان ماضي

 هنعرف مع بعض الأحداث التي مرت بها مصر قبل الفتح العربي

كانت مصر قبل الفتح الإسلامي ولاية الإمبراطورية الرومانية بعد أن ورث الرومان حكم البطالمة في مصر بعد الهزيمة الساحقة التي حلت بقوات أنطونيوس وكليوباترا في معركة أكتيوم البحرية عند الساحل الغربي لبلاد اليونان في خريف عام ٣١ق.م ، وانتحار انطونيوس ، ثم كليوباترا في العام التالي. وكان اكتافيانوس قد زحف بقواته ، بعد مرور عام على انتصاره في اكتيوم ، على مصر قادما إليها من سوريا ، ودخل بقواته الإسكندرية وضرب الحصار حول قصر الملكة ، وعلى مدى أسبوعين كاملين ، جرت مفاوضات سرية معهما غير أن هذه المفاوضات إنتهت بالفشل ، فقد أبت الملكة ، وفي الشهر الثامن من عام ٣٩ ق.م انتحرت كليوباترا بلدغة حيات الكوبرا السامة لتضع نهايتها بنفسها ويموتها تنقرض سلالة البيت البطلمي وتقع مصر تحت السيادة الرومانية.

اقرأ أيضاًشمس مصر / الطقوس الجنائزية " طقسة فتح الفم "
قام اكتافيانوس سنة ٢٧ ق.م يحمل اسم جديد غير اسمه وهو " أغسطس" منحه السناتو إياه تكريما لفتحه مصر ، بل زيادة في هذا التكريم أطلق هذا اللقب على الشهر الثامن الذي فتحت فيه مصر فأصبح يعرف بأسم شهر أغسطس ، وأطلق على الشهر السابق له إسم أبيه يوليوس قيصر ، فأصبح يعرف بأسم شهر يوليوس كما أحتفظ بلقب إمبراثور ( القائد الأعلى للجيوش) والذي التصق بلقبه وتحول إلى مصطلح سياسي جديد هو " الإمبراطور" وبذلك أصبح أغسطس أول سلسلة أباطرة الرومان.

اقرأ أيضاً وخوفاً على مصر أصدر أغسطس قراراً أسماه " سر الإمبراطورية" وهو اصطلاح قانوني يعفيه من أعطاء أي تفسير لما يفعله باعتباره مسألة إمنية عليا. ويتمثل هذا القرار في تحريم دخول مصر على افراد الأسرة الإمبراطورية ورجال طبقة السناتو والمشاهير من رجال طبقة الفرسان ، ومن الشخصيات العامه دون الحصول على إذن مسبق من الإمبراطور شخصيا.

اقرأ أيضاً[شمس مصر].... هجمات 11 سبتمبر الدموية
كان تاريخ مصر الرومانية قصة محزنة من قصص الإستغلال الأجنبي التي عاشت فيها البلاد في تفكك إجتماعي وخراب أقتصادي وأصبحت مصر خلاله مجرد ضيعة الخاص في الريف البعيد ، يمارسون حياتهم في الزراعه كما كانو يمارسونها منذ آلاف السنين دون أي تغيير يذكر. 
فقد كان الرومان أكثر كفاءة وأشد صرامة من حكام البطالمة المتأخرين الضعفاء في حصر الضرائب والمكوس ، فيما عدا ذلك سارت الحياة في قراهم النائية تجرى في رتابتها المعهودة دون تغيير.