العلاقات الإنسانية معقدة كثيرًا لن نجيد فهمها حتى إن بقينا على قيد الحياة ألاف السنين، فهناك مسميات كثيرة لروابط في حياتنا مثل علاقة الصداقة والحب ويسبق كل ذلك علاقة الروابط الأسرية، ولكن العلاقات لا تظل جيدة مدى الحياة فهناك حجر عثرة يظهر حتى يبين لنا إن كان اختيارنا لأصدقائنا أو لأحبابنا صحيح أم لا.
وهذا الحجر الذي يعرقل طريق نجاح هذه العلاقات يتمثل في عدة عوامل وهي:-
١- الإهمال
٢- الكذب
٣- خيانة الثقة
٤- داعم مزيف
٥- الغرور
٦- التسرع في الحكم
أولاً: الإهمال لا يمكن أن يصفه كلام فهو يدمر العلاقات ويهدم ثقة الشخص بذاته، فلماذا لا نعطي كل شيء حقه في التعامل؟ لماذا نفعل كل شيء لنحصل على صداقة شخص أو حتى قلبه وعندما نضمن وجودة نهمله بشدة ؟
ثانيا: أما الكذب فهو يشبه السم الذي يخبئ في الحلوة تري الأشياء في قمة الجمال ولكن كلما تعمقت في العلاقات تذوقت من سم تزيف الحقائق، فلماذا لا نقول الحقيقة ونترك حق الاختيار لطرف الآخر هل سيتقبل ذلك أم لا حتى لا نخرب حياة شخص أخر ونشعر بذنب بعد ذلك؟
ثالثاً: أكثر شيء يؤلم من أمامك أن تخون ثقته بك، فهو اختارك من بين الجميع لتكون صديقه فلماذا هدمت ثقته بحديثك عن شيء خاص به لأحد مثلاً ؟
وهو أيضاً اختارك حبيباً فلماذا لم تفعل ما توقع أن تفعله لماذا لم تتحمل مسؤولية وعد كان عليك الوفاء به؟
-----------
اقرأ أيضًا|شمس مصر|.. بين الفرحة والفراق
-----------
رابعاً: داعم مزيف: حديثك دائمًا أنك ستكون نعمه الداعم والسند جعلني أشعر أنك عكازي في هذه الحياة، ولكن لماذا تخليت عني في اقرب مشكلة ولم تكن حتى داعم لي بكلمة؟
خامساً: الغرور يشبه المرض الذي لم يكتشف له علاج بعد فكل شخص يريد أن يثبت وجهة نظره أنها الصحيحة ولكنهم لم يفهموا أن تقريب وجهات النظر أول عوامل نجاحهم.
سادساً: لا تكن متسرعًا في حكمك على الأمور، فإترك دائمًا مساحة للنقاش والسمع من الطرف الآخر حتى لا تكون أنت النادم الوحيد.
فكن دائمًا حريص أن تجعل ذمام الأمور بين يدك ولا تجعلها تخرج عن السيطرة.
------------
اقرأ أيضًا|شمس مصر|.. الحب بصيص من الأمل
-------------
