كن على يقين أن بعض العلاقات لا يكتب لها نهاية بعد انتهائها فورًا ولكن هناك نهايات تظل عالقة سنين حتى تكتب بشكل صحيح ومرضي بالنسبة لك.
فعند انتهاء علاقة بينك وبين شخص كنت تحمل له مشاعر وفجأة يريد أن ينهي كل شيء دون مبرر أو سبب واضح فوقتها سيظل الموقف عالق في ذهنك ويسبب الألم لعقلك تبحث عن إجابة واضحة، وترسم في ذهنك أنه سيعود وستدور الأيام وسيرجع لك حقك.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. ألم فراق الأصدقاء
وستحصل على كل الإجابات التي ستكون مرضية بالنسبة لك، فوقتها سينتهي كل ما يدور داخل عقلك وقلبك وستستطيع وقتها وضع النهاية دون أي ألم أو تفكير مرة أخرى في هذا الشخص لأنك حصلت على الجواب حتى إن كان الجواب مزعج بالنسبة لك ولكن على الأقل ستكون قطعت كل الخيوط التي كانت متصلة بذلك الشخص.
لن تفكر في الرجوع ولن تفكر في الفقد ولن تفكر في البعد أو أي شيء سيعود الشخص غريب كما كان لا قيمة له وأيضًا ستمحى جميع الذكريات بينكم.
ولكن هذا إن كان حبيب، فكيف إذًا إن كان صديق؟
فوقتها لا يوجد مجال لوضع النهاية أبدًا فجرح الأصدقاء لا يمكن أن يُشفى بسهولة مهما مرت السنين فستظل تتذكر أن هناك نهاية عالقة بيدك أن تضعها ولكنك لا تستطيع لأنك حطمت من كنت تظن أنه درعك وحمايتك من الزمان.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. بين الفرحة والفراق
فحقًا النهايات شيء مؤلم للغاية ولكن عندما تكون النهايات عالقة يكون هذا أشد ألم فليس من العدل أن يظل طرف من الطرفين سعيد لا يهمه شيء والآخر لا تجف دموعه من عينيه يظل على أمل ويقين أن موعد النهاية اقترب ولكن في وقت وضع النهاية يكون المظلوم منتصر ومن ظن في البداية أنه انتصر يخسر خسارة شديدة، فلا مفر هنتقابل مسافة وقت مهما البعد طال أو غاب هنتقابل وهيعود اللي كان ظالم لكن مش ممكن يعود الود.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. الحب بصيص من الأمل
