|شمس مصر |.. "ومن الحب ماقتل" اعتراف - حبيبة- بموافقتها قتل خطيبها طالب الرحاب
اعترفت حبيبة خطيبة طالب الرحاب بموافقتها على قتله قائلةً: "هو اللى حصل إني كنت في المدرسة واتعرفت على بسام وأنا في 2 إعدادي، وهو كان وقتها في ثانوي، وحبينا بعض وبعد كده العلاقة اتطورت ووصلت لحد معاشرة الأزواج، وأنا عرفت أهلي إنى بحبه وجه قعد مع ماما واتعرف عليها، ومن الوقت ده علاقتنا كل يوم كانت بتكبر من 8 سنوات وبقينا نحب بعض أوى، والعلاقة بينا كانت قوية أوى كانت زي المتجوزين بالظبط، وبعد سنة ونص صارحته إن أبويا مزور شهادة وفاة ليه، وإن اسمه شريف، فقالي أنه ولا كأنه سمع حاجة وأنه عايز يكمل معايا".
من شهر9/2017 ابتدت تظهر المشاكل بسبب الغيرة عشان كان عندي صحاب ليا في الجامعة، وفي يوم كان الدنيا شتا روحت أغير هدومي وهو كان معايا فلبست " بنطلون مقطع" على الموضة، فقال لأمى خليها متلبسش البناطيل دى تاني عشان مقطعهاش، ورجعنا الجامعة واحنا في العربية، قالي أقفي هنا وشد النضارة بتاعتي ورماها في عيني عملي تجمع دموي، وخد مني الموبيل وضربني ف لميت عليه الناس، قالهم دي خطيبتي ملكوش دعوة، وكانت دي أول مشكلة بينا.
بعدها أمه كلمتني وقالتي أنتوا مينفعش تكملوا مع بعض لكنها مضطرة تصالحني عليه عشان بسام هو اللى عايزني، صحابي بعدها أقنعونا نروح لشيخ بتاع سحر وقرأ علينا قرآن ووصف بيتنا رغم أنه ميعرفناش، وأدنا إزازتين ميه وقالنا تتوضوا بيهم وتناموا على وضوء.
وفي يوم 17/8/2018 دخل أبويا عليا الأوضة وقعد يتكلم معايا وقالي أنا عايزك تجبيلي بسام يوم 19/8/2018 فى الرحاب، سألته ليه؟ قالي: أنه هيقتله وأنا سألته هتقتله إزاي، فقالي في ناس هتيجى ياخدوه، وبعدها بساعات قالي أنه عامل حفرة في الرحاب هو واخدها وأنه هيدفنه بالحياة بعد ما الناس تكتفوا، وأنا ساعتها وافقت، وكلمت بسام قولتله تعالي بابا عايز يقابلك عشان هيديك فلوس 250 ألف جنية اللي وعدك بيهم عشان توضيب السكن.
يوم الأحد روحنا أنا وأبويا والسائق يحيى لشقة الرحاب، وشوية وجه عمو باسم ومعاه ناس قعدوا في الشقة، وروحنا أنا ويحيى نجيب فطار ليهم، بعدها بسام اتصل بيا وقالي أنه داخل على البوابة بتاعة المدينة، روحت جيبته ووديته الشقة ودخلت أنا وهو وكان موجود بابا ويحيى وناس معرفهمش، وباب كان مستني بسام في الأوضة اللي في الوش، دخلت أنا الأول ووقفت في الصالة وأبويا نادى على بسام فدخل جوه الأوضة، وهو رايح في الطرقة الناس اللى كانوا موجودين كلهم بره، دخلوا ورا بسام في الطرقة كلهم ماعدا يحيى.
أنا سمعت صوت بسام بيستغيث بيقول "سيبونى وخدوا كل اللي أنتوا عايزينه"، ولما صوت بسام طلع المتهم" باسم" استخدم شنيور عشان يدارى على الصوت، وفضلوا قاعدين جوه أكتر من 5 دقايق، وقتها عمو باسم خد من بسام الموبايل وطلع سألني على دبوس عشان يطلع الشريحة من تليفون الإيفون، وكان موجود ساعتها أسلاك حديدية سودة طلع بيها الشريحة، وأدها لبابا ودخل تاني، بعدها خرج عمو باسم ومعاه التليفون وقالي خدي امسحي كل اللى عليه قولتله أنا معرفش بعدها خرج عمو باسم ومعاه التليفون وقالي خدى امسحي كل اللى عليه قولتله أنا معرفش الباس ورد، خد مني الموبيل ودخل لبسام وقاله أنت بتفتح الموبيل بانهى صباع وفتح التليفون، حاولت امسح كل اللى عليه بس معرفتش برده.
بعدها عمو باسم مشي هو والناس اللى معاه ويحيى راح يوصلهم، وقعدت أنا وبابا وبسام بس في الشقة، دخلت عليهم الأوضة لاقيت بسام على السرير ومتكتف من أيده ورجله وبلاستر على بوقه، وبابا واقف قدامه وفضل يزعق بس مش فاكرة الكلام، وأنا قعدت أعاتبه وأقوله "ليه وصلتنا للى احنا فيه دلوقتى، أنك تقول أنك كنت بتنام معايا، ورغم إن كان على بوقه بلاستر صوته كان مفهوم وقالي "مش هاجى جنبك تانى"، قولت لبابا يسيبه قالي مينفعش لو سبته هيفضحنا وقالي أنه هيقتله، فأخدت التليفون والشريحة وفلوس وركبت تاكسى ومشيت روحت عن واحدة صاحبتى.
بعدها روحت سهرت مع صحبتى في مول ورجعت البيت الساعة 11 بليل، تانى يوم سالت أبويا على بسام قالي أن فى ناس خدته وهما فى العربية مات من ريحة النشادر، ولما سالته تانى قالي أنه مات وإنه دفنه بالجبل، فضلت منهارة بعدها سافرت الغردقة عشان متمسكش.
اقرأ أيضًا /|شمس مصر|.. السيطرة على حريق بقرية ناهيا البلد بدون إصابات
حيث صدر الحكم بالإعدام شنقًا لقاتل طالب الرحاب برئاسة المستشار "عاطف رزق كامل، وعضوية المستشارين "محمد فرج السعدني"، و"معتصم أحمد برديس" و"حسام الدين فتحى"، و"أمانة سر سعيد عبد الستار" و"مجدي شكري".
وكان النائب العام قد أحال المتهمين "أشرف.ح" 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته "حبيبة" 20 سنة طالبة، و"محمد.ى" 20 سنة "سائق" و"باسم.م "رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، و"سيد.ر" وشهرته " سيكا" 40 سنة سائق، ومجدى.ع 40 سنة "سفرجى"، و"وليد.ح" 32 سنة "سائق"، وشقيقه "أحمد" 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات.
وورد في أمر الإحالة أن المتهمين اشتركوا يوم 19 أغسطس 2018 بدائرة قسم الشروق، في قتل "بسام أسامة محمد"، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات أن المتهمين الأول والثانية والثالث، عقدوا العزم على قتله وأعدوا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجني عليه، بها وأعد صندوق خشبي وحبال وشريط لاصق بينما، قام باقي المتهمين بمساعدتهم والاشتراك معهم فى الجريمة.
اقرأ أيضًا /|شمس مصر|.. العثور على جثة طفل
وكشفت التحقيقات، أن الخلاف نشب بين المتهم الأول والمجني عليه، بعدما اكتشف تورط المتهم في تزوير بطاقة تحقيق شخصيته للهروب من تنفيذ حكم قضائي بالسجن، ومن هنا عزم المتهم وباقي المتهمين على قتله واستأجروا إحدى الشقق السكنية بمدينة الرحاب، واستدرجوا المجني عليه إليها عن طريق المتهمة الثانية "خطيبته"، واشتركوا جميعًا فى قتله واخفوا جثته بدفنها في حفرة، أعدها المتهم الأول بالشقة ثم سرقوا ما بحوزته من متعلقات.
وباستجوابه اعترف المتهم الأول تفصيلاً بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقى المتهمين، وقام بتمثيل الجريمة أمام النيابة العامة.
اقرأ أيضًا /|شمس مصر|.. بسلاحه الأبيض يبدأ زوج أول رمضان بقتل زوجته وحماه