12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

ثوران قلبي الحزين

2020/07/06 02:35 PM | المشاهدات: 638


ثوران قلبي الحزين
دنيا جمال

أمس لا أتذكر إن كنت مكتئبة أم لا.

 كل ما أعرفه أن الحزن قد بلغ أقصي قاع في قلبي وسكن به، كنت أتحدث مع صديقتي المقربة وعرفت شيئاً جديداً عنها، كان شيئاً عاديا عاديا جداً، لكني ثورت عليها وأفرغت كل ما في قلبي، لا أعرف هل هذه غيرة قلبي؟ ! فأنا أخشي علي أحبتي من كل شئ حتى من رياح الخريف، أم هذا ثوران قلبي الحزين.

بالرغم من ثورانی علیہا أخبرتنی أنها تحبني وأنها لا يمكنها الإستغناء عني ودعت الله بأن لا يحرمها من صحبتي. 

في صباح اليوم عندما استيقظت من نومي وجدت قلبی يبدأ في السكون ويدق بسرعة كبيرة في ذات الوقت، ووجدت عقلي كاد أن ينفجر من كثرة التفكير والصداع الذي به، فعرفت أن بركان الحزن بقلبي ظل يثور طيلة الليل بينما كنت نائمة.

ظللت أفكر ما هذا أهذا حزن قلبي؟! أم غيرته ليلة أمس؟! فوجدت أنه حزن في صورة غيرة، فعرفت أن الحزن قاتلي وأنه قدري الذي لا مفر منه، حتي في نومي العميق،أو في بروج مشيدة، حاولت أن أهدأ من روعي طوال اليوم وقلت متي سيهدأ هذا القلب الحزين؟ متى ستغمره السعادة؟ متى يدركه السكون؟ لا أعرف ولكن يوماً ما يا قلبي، يوماً ما ستهدأ، يوماً ما.

إقرأ أيضاًربح التعالى

إقرأ أيضاًالإحساس بالفراغ

إقرأ أيضاًسل الفؤاد