°في البداية تعتبر لعنة الفراعنة من أشهر المواضيع اللي الناس بتتكلم عنها، وفي أمثلة كثيرة جدًا عن لعنة الفراعنة، منها على سبيل المثال لعنة الملك توت عنخ آمون.
°لكن اللعنة اللي هنتكلم عنها هي لعنة الأميرة آمن رع، والتي تعتبر من أغرب اللعنات المصرية في التاريخ، وارتبط اسمها بغرق سفينة تايتانك ووفاة أكثر من 1500 شخص.
°فيا ترى إيه قصة لعنة المومياء دي؟؛ وإزاي قدرت أنها تنتقم لإزعاجها!؛ وإيه هي الأحداث التي أدت إلى هذه اللعنة؟؛ وهل فعلًا لعنة الفراعنة دي حقيقية؟!
-كل دا هنعرفه في مقالنا النهاردة.
°من خلال الغطاء الخشبي لتابوت المومياء، والزخارف المرسومة عليه بيؤرخ الباحثين أن المومياء عاشت في الفترة من 900-950 قبل الميلاد.
°الموضوع بدأ في 1910 عندما اشترى المومياء عالم إنجليزي يسمى: "دوغلاس موراي"، وتم شرائها من بائع مجهول الهوية، وبعد الحصول على المومياء تم تهريبها خارج مصر وبالتحديد لبريطانيا؛ ومن هنا بدأت تحصل سلسلة كبيرة من اللعنات، أولهم: أن الشخص الأمريكي مات في نفس الليلة التي تم فيها بيع المومياء، ومش بس كدا واللعنة كمان تسببت في قتل اثنين من العمال في ظروف غامضة، وهؤلاء العمال هم الذين حملوا المومياء لدوغلاس موراي، وبعد ذلك امتدت اللعنة إلى دوغلاس موراي، وفي نفس الليلة اللي تم فيها شراء المومياء، خرج في رحلة صيد، وأثناء اندماجه في الصيد انفجرت البندقية في يده بدون أي سبب واضح، وتم نقله إلى المستشفى وواجه العديد من الصعوبات بسبب الجرح الذي أصيب يده، وانتهى في النهاية ببتر ذراعه بالكامل، ومن هنا أدرك دوغلاس موراي أن هذه المومياء بها شيء ما خاطيء، وبعد ذلك قرر أن يتخلص منها نهائيًا، وعرض المومياء على صديقته التي قبلتها بكل سرور، ولكن كان أسوء قرار بالنسبة لها، لأنها أصيبت بثلاث لعنات متتالية!، أولها: وفاة والدتها، وثانيًا: انفصالها عن خطيبها في نفس الأسبوع الذي تم فيه أخذ المومياء، وثالثًا: وفاتها هي شخصيًا في ظروف غامضة.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. سر بناء الأهرامات
°ورجعت المومياء مرة ثانية لدوغلاس موراي، والذي تأكد حينها أن هذه المومياء مليئة بالشر والانتقام وأنه سوف يأتي دوره هو الآخر، وفكر في فكرة أخرى، وهي أن يهديها للمتحف البريطاني، وبعد أن أستلمها المتحف اعتقد أن المشكلة تم حلها، ولكن حدثت سلسلة من اللعنات الأخرى
°ففي نفس اليوم الذي أستلم فيه المتحف المومياء، تُوفي عالم الآثار المسؤل عن استلامها بمرض غريب ومجهول، وتُوفي أيضًا المسئول عن المعروضات في المتحف بعد ما لمس التابوت الخاص بالمومياء، وحتى مصور المتحف بعدما التقط صور للمومياء تُوفي في ظروف غامضة والبعض يقولون أنه أنتحر.
°ولم يقف الموضوع هنا، فحكى أمين المتحف البريطاني وبعض العاملين به، أنهم كانوا يسمعون أصوات مرعبة من قاعة المومياوات.
°وبسبب سلسلة هذه الحوادث، قرر المتحف البريطاني أنه يتخلص من هذه المومياء نهائيًا عن طريق إرسال المومياء لنيويورك، دون الإعلان للمسئولين في متحف نيويورك عن كل هذه الأحداث الغامضة التي حدثت، لكي لا يثير الشك لديهم ويرفضون قبول المومياء، وبالفعل تم الشروع في نقل مومياء الأميرة آمن رع وتابوتها في 1912.
°والذي تم عن طريق أول رحلة لسفينة تايتانك الشهيرة المتجهة لأمريكا، ولكن للأسف حدثت المأساة الشهيرة بغرق السفينة بسبب اصطدامها بجبل من الجليد، والذي نتج عنها للأسف وفاة أكثر من 1500 شخص.
°ولكن بعض الكتاب والباحثين لديهم رأي آخر في هذا الموضوع، ويرون أن السبب الحقيقي لغرق السفينة هو لعنة مومياء الأميرة آمن رع، والذي وضع التابوت الخاص بها خلف غرفة القيادة الخاصة بقبطان السفينة الكابتن سميث، وظهرت سلسلة من التصرفات الغريبة للكابتن سميث، وهذا الكلام الذي سوف أذكره نقلًا عن حفيدة أحد الأفراد الناجين من السفينة، وقالت أن جدها لاحظ من بداية الرحلة أن الكابتن سميث كان يتصرف تصرفات غريبة جدًا!
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. فرعون سيدنا موسى عليه السلام
- أولها: أن عجلة السفينة تم تحريكها في الإتجاه الخاطيء، وأن قبطان السفينة قبل أن يصطدم في جبل الجليد كان يعلم ويرى ذلك، وكان من الممكن أن يتفادى هذا الاصطدام بكل سهولة وينقذ السفينة من الغرق، ولكن حدث عكس ذلك وقرر القيادة بالسفينة بسرعة جنونية في اتجاه جبل الجليد، وكان قاصدًا فعلًا أن يصطدم في جبل الجليد، ويبدو أنه يوجد لعنة غريبة مسيطرة على قبطان السفينة، ولكن في النهاية اصطدمت السفينة في جبل الجليد، وحدثت أكبر مأساة بحرية وغرقت تايتانك.
°عجبتكو القصة؟!، ولكن هل حقًا تسببت "آمن رع" في غرق سفينة تايتانك بالفعل؟!.. بل أن الأمر أسطورة من أساطير لعنة الفراعنة؟!
°ولكن إلى الآن سبب غرقها فيه غموض شديد، وهناك أدلة معارضين تكذب هذه الرواية تمامًا.
-الدليل الأول: فهناك ما قاله أحد مسئولي المتحف البريطاني بعد ذلك يجعل الأمر أكثر غموض فقال: "أن المومياء لم تصل إلى المتحف أبدًا وأن ما وصل إلى المتحف هو ذلك الغطاء الخشبي والذي تم التبرع به للمتحف سنة 1889، وأن الغطاء لم يذهب على الإطلاق على "تايتانك" إلى أمريكا، ولكن الناجون من المركبة قالوا أن رفيقهم على السفينة قد أخبرهم عن لعنة تلك المومياء.
-الدليل الثاني: من الممكن أن يقول أحد أن التابوت الخاص بها الذي تم إخراجه من المتحف البريطاني ووصل لسفينة كفيل بقيام اللعنة!!
°ومن هنا هقولك أن ولا التابوت ولا المومياء كانوا موجودين أصلًا على السفينة، والدليل على ذلك أن لوحة التابوت موجودة حتى الآن في المتحف البريطاني، ومن السهل عليك زيارتها، ويوجد عليها رقم تسلسل 22542، وبالتالي لم يتم إخراج أي شيء من المتحف.
-الدليل الثالث: مكان المومياء الأصلية، نشر الدكتور زاهي حواس مقالة في صحيفة الشرق الأوسط سنة 2012 بعنوان مومياء تايتانك، والذي كذب فيها ارتباط لعنة آمن رع بغرق سفينة تايتانك، لأنه أثناء زيارته لإلقاء محاضرة في دولة أيرلندا وجد مومياء الكاهنة آمن رع محفوظة داخل المتحف أيرلندا، والذي أهداها مليونير أمريكي للجامعة بعدما كان مخطط لنقلها لأمريكا على رحلة تايتانك الثانية، ولكن لم يتم نقلها لأن تايتانك غرقت في الرحلة الأولى لها، ومن هنا تشائم المليونير الأمريكي من المومياء خصوصًا بعد ما سمع عن قصص لعنتها، وقرر بالفعل أن يهديها لمتحف بجامعة أيرلندا، وهذا يثبت أن المومياء والتابوت محفوظين بسلام ولم يتم غرقهم كما قال البعض.
°وبالإضافة على هذا الكلام الذي قاله رئيس لجنة تقصي الحقائق بخصوص غرق تايتانك، ولم يجد أي دليل يدل علي أنه كان يوجد مومياء أو تابوت كان على متن السفينة، ومن هنا نقدر نقول أن هذا الموضوع مجرد أسطورة من أساطير الفراعنة.
°ولكن مؤيدين نظرية غرق السفينة بسبب هذه اللعنة يقولون: أن سبب اللعنة ليس مومياء الأميرة ولا التابوت الخاص بها، والسبب في لعنتها هو الصحفي "ويليام ستيد"، وكان على متن السفينة، وانتهى بغرقه في أعماق المحيط الأطلنطي.
°فما قصة هذا الصحفي؟!
-على حسب رواية الناجين، يقول أن ويليام ستيد حكى للبعض منهم عن لعنة المومياء المصرية قبل الليلة التي غرقت فيها السفينة، وحكى أيضًا كيف هي تجلب النحس والموت لكل من يمتلكها، وبسبب هذه الرواية غرق هو والسفينة بسبب لعنتها.
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. لغز المومياوات الصارخة
#الخلاصة أنهم لم يعرفوا أن يثبتوا اللعنة بوجود المومياء أو التابوت الخاص بها، وأنهم يحاولون إثباتها من خلال التحدث عنها فقط.
-فالمفروض أن أنا كبسمة بعد ما قصيت قصة المومياء ولعنتها، فالمفروض إني هيحصلي حاجة أو أي نحس في حياتي، طبعًا في رأيي كلام غير منطقي ولم يدخل عقل أي عاقل، ولكن يهمني أيضًا رأيكم في الموضوع، هل شايفين فعلًا أن لعنة المومياء هي السبب في غرق تايتانك؟ وحدوث سلسلة من وفيات لكل من أمتلكها؟!