12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

لحظه لقائك

2020/07/03 10:40 PM | المشاهدات: 2646


لحظه لقائك
مي محمد


كم أنتظر تلك اللحظة التي سوف تعود فيها !
وأرى وجهك الذي حفظت كل معَالمه وتفاصيله من كثرت إشتياقي له، عندما أفكر في لحظة لقائك عندما تعود من تلك الغربة اللعينة التي فرقتنا تُرْسَم إبتسامه علي وجهي وأغمض عيناي وأخطط في عقلي ماذا سأفعل؟ 
ويأتي دائماً في عقلي إجابة واحدة وهي أن آخذك إلي مكان ونجلس بمفردنا والبحر أمامنا ورأسي على كتفك
 

 وأخبرك كم انتظرت هذه اللحظة؟ كم عانيت في بُعدك عني؟ لم أفرح بأي نجاح قد حققته وأنت لست بجانبي، وإنه قد حصل لي الكثير من المشاكل التي لم أخبرك عنها لكي لا تحزن وكم كنت أتمنى وجودك حينها لكي تقف بجانبي، أسمعك تقول لي أنا هنا قد عدت من أجلك حَبيبتي، عدت من أجل حبنا لكي أعوضك عن كل ما حصل في الماضي، 
أتعلم ؟ أريد أن أخذك إلى مكان لا يعرفه أحد وأبقى بجانبك باقي حياتي أعوض ما قد ضيعناه من عمرنا وانت بعيدًا عني، صدقني لن أحتاج لشيئًا آخر فماذا أحتاج وأنت بجانبي؟ أريد أن أبكي من شدة فرحي لسماعِ صوتك وهو يداعب أذني على الحقيقة صوتك الذي سئمت من سماعه على الهاتف وأنت في الغربة يالله ما اجمل صوتك في الحقيقة!
 ما أجمل النظر في عينيك !
وما أجمل إبتسامتك لقد عشت كل هذا في خيالي أنتظر اللحظة التي سوف يتحقق فيها كل هذا وأُخْبِرُكَ عن مشاعري وجهًا لوجه فمتى تعود يا رفيق دربي لقد اشتقت إليك ؟

سلسة مقالات بعنوان مشاعر مبعثرة  اضغط هنا لمعرفة المزيد👆👆