بعد ظهور أزمة كورونا بدأت الحالة النفسية لجميع الناس تدريجيا تضعف ، و حالات الآكتئاب للأسف كلما زادت الأعداد ، زادت معها و تسوء بشكل ملحوظ ، و على الجانب الآخر هناك ناس لا تبالى لكل ذلك و كأن العالم منقسم لجزئين
************************
اقرأ أيضاً/تأثير التكنولوجيا الكامن على الوحدة
************************
جزء يحارب و جزء لا يبالى ، و لكن بعد إنقضاء الحظر و إعلان أستمرار الحياة بشكل طبيعى ، بدأت الطمأنينة تسيطر غلى بعض الناس و الراحة و إعلان وزارة الصحة بالقرب من السيطرة على الوضع ، و عندما تستمر الحياة و الناس تتأقلم لا يجدون قلقلا كبيرا من خوفهم ، بل يجدون الأمر طبيعى و يجب التعايش معه كى تنهض الدولة من جديد
************************
اقرأ أيضاً/أذهب الحب أم أتى الشوق؟
************************
و لكن هناك بعض الأشخاص يرون أن التعايش سوف يقضى على الحياة ، خصوصا بعد أنتهاء الوباء قى الصين و إعلان رسمى بالتعايش الطبيعى و ظهر مجددا الفيروس و بدأت الحظر من جديد و القلق
هنا نقول أينما تكون الحالة القادمة يجب علينا جميعا أعتبار كل شخص مصاب و مخاولة تجنب الاختلاط للأعداد الكبيرة ، و ذلك حتى يتم الإعلان رسميا عن دواء يظهر فاعلية ضد الوباء هذا
*************************
اقرأ أيضاً/عذاب الغافل من صنع الدواء بغير داء
************************
و من الجدير بالذكر هو محاولة بعض مننا بالتماسك و اعتبار كل ذلك فترة و سوف تعدى علينا جميعا ، فيجب الالتزام بالهدوء و الوقاية
