دائمًا ما كانت ومازالت نظرة المجتمع للمرأة نظرة تحقير من شأنها وتقليل لذاتها جعلوها مهمشة في كل شيء، آرائها لا يعترف بها راغباتها تدفن داخلها آمالها وأحلامها لا قيمة لهم ليس عليها أن تحلم بالغد من الأساس..
يتعاملون مع المرأة على أنها غير مرغوب بها ليس لها أدنى أهمية ويجهلون أن وراء كل رجل امرأة أنجبته، أحبته، شاركته حزنه،قلقت عليه.
ولكن سيطر على مجتماعتنا المفهوم الذكوري فالمرأة ينحصر دورها فقط على الإنجاب وتربية أجيال المستقبل فقط لا غير وتناسوا باقي حقوقها كإبداء الرأي أو عدم قبول ما تجبر عليه..
ولو نظرنا نجد أن المرأة من أهم عواميد المجتمع المرأة شاركت في الحرب شاركت في صنع السلام أيضا وهذا ليس بسبب ضعفها أو فطرتها ولكن المرأة بطبيعتها تسعى لتكوين مجتمع هادي يغمره السلام وليس الحرب..
ووفقًا للمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
عزيزتي المرأة لا توافقي بالأمر الواقعي لا تجعلي من نفسك مهمشة أنت عزيزة مكرمة كرمك الله لا تقبلي بآدامي يقلل منك..
عزيزي الرجل المرأة لها ذات الأهمية مثلك إذا أبدت رأيها هذا لا يعد تقليل منك وإنما مشاركة أخرج عقلك من مفهموم أن المرأة ليس لها قيمة لأن لا قيمة بدونها.
