سوف نتحدث عن الأكاذيب حول بناء الأهرامات
*الأكاذيب حول بناء الأهرامات*
يظل لغز بناء الأهرامات هو الشغل الشاغل لكثير من علماء الآثار وغير المتخصصين أيضًا، نرى بعض الأكاذيب التي قالها المستشرقين والأجانب عن بناء الأهرامات، البعض قال أن الذي بنى الأهرامات هم اليهود أو غزاة جاءوا من القارة المفقودة أطلانتس، ويقول الدكتور زاهي حواس في كتابه معجزة الهرم الأكبر أنه قابل شخصيات عديدة ممن يحاولون أن ينسبوا هذا الهرم لمخلوقات أخرى ومن ضمن شخص أمريكي يدعى (لارى هنتر) الذي قال أن مزامير النبي داود موجودة أسفل الهرم، هناك شئ غريب قاله بعض الأشخاص عن هرم الملك خوفو أن هرم الملك خوفو لم يكن تشييده لدفن الملك وإنما ليكون مرصد فلكي، وبالرغم من وجود الكثير من الأدلة التي تبطل كل هذه الأكاذيب من ضمن هذه الأدلة هي مقابر العمال بناة الأهرام التي اكتشفها الدكتور زاهي حواس لأن البعض ادعى الأكاذيب أيضًا حول مقابر العمال بناة الأهرام البعض قال إنها كانت لحراس الأهرامات، ومن الأشياء العجيبة والغير صحيحة التي قالها البعض عن الهرم الأكبر أن الهرم بنى بالسخرى والسحر والشعوذة وهذا كلام ليس له علاقة بالواقع ولا بحقيقة بناء الأهرامات، وقال هيردوت أن الملك خوفو بنى هرمه بالزنى حيث أنه كان يرسل أحد بناته للعمال مقابل بنائهم للهرم، وقال هيردوت أيضًا أنه تم تسخير ما يقرب من ١٠٠ عبيد لبناء الهرم وهذا كلام غير صحيح لأن بناء الأهرامات تدل علي الإعجاز الهندسي وما كان للعبيد أن يبنوا بناء بهذا الإبداع والإعجاز الهندسي، هناك بدعة أطلقها البعض حول بناء هرم الملك خوفو وهي خرافة السخرية والعبودية وبناء الأهرامات من المعروف أن بناء الأهرامات استغرق حوالي ٦٠ سنة ومن ضمن هذه الأهرامات هرم الملك خوفو الذي استغرق بناؤه من ٢٠إلى ٢٥ سنة ويدعى البعض أن خوفو كان حاكماً مستبدا قاسياً استعبد وسخر الشعب وكل موارد البناء لبناء هرمه وهذا الإدعاء ليس له أساس من الصحة وكل هذا عبارة عن محاولات لتشويه سمعة الحضارة المصرية القديمة، هناك رأى لفت نظري بشكل كبير وهو خرافة أخرى حول بناء الهرم الاكبر حيث قال البعض أن الذين بنوا الهرم الأكبر هم ناس من الفضاء، وذكرنا في البداية أن من ضمن الخرافات التي قالها البعض حول بناء الأهرامات أن الذي بنى الأهرامات هم اليهود أو بني إسرائيل ولكن يجب أن نوضح الحقيقة حول هذا الإدعاء أو الأكذوبة أن الهرم الأكبر قد تم تشييده عام ٢٦٠٠ قبل الميلاد واليهود سكنوا جزء من شرق الدلتا عام ١٢٠٠ قبل الميلاد حيث أن هناك فارقا زمنياً حول وجود اليهود في مصر وبناء الأهرامات يصل إلى ١٤٠٠ سنة أي أن الهرم الأكبر تم بناؤه ١٤٠٠ سنة من وجود اليهود أنفسهم، ومها طال الحديث عن الأهرامات المصرية لن ينتهي الحديث .
إقرأ أيضًا/نماذج أثرية من المتحف المصري
إقرأ أيضًا/أصل حلوى المولد
إقرأ أيضاً/الأدب الديني أحد أنواع الأدب المصري القديم