تعد مدينة منف والتي تعرف حالياً بمدينة ميت رهينة والتي تعتبر من أقدم المدن المصرية ويرجع تاريخها إلى بداية الأسرات في مصر القديمة وتشتهر مدينة ميت رهينة بالآثار الموجودة بها والتي تشهد تطور الفن المصري القديم وتم تأسيس مدينة ميت رهينة عام 3200 قبل الميلاد وذلك على يد الملك مينا فكانت منف عاصمة الشمال.
ما يميز مدينة ميت رهينة وجود متحفها والذي يعرف بالمتحف المفتوح ويضم المتحف مجموعة من الآثار النادرة من عصور مصرية قديمة مختلفة وتم إنشاء المتحف عام 1955م ومن ضمن القطع الأثرية الموجودة بالمتحف تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني يبلغ طوله حوالي 10 أمتار وتم اكتشاف ذلك التمثال في نفس المكان الموجود به حالياً بالمتحف والتمثال مصنوع من الحجر الجيري.
إقرأ أيضًا/الحب في مصر القديمة
أغلب الآثار الموجودة بالمتحف تخص الملك رمسيس الثاني حيث نجد مجموعة من التماثيل للملك رمسيس الثاني صنعت من الجرانيت ومجموعة من التوابيت وبعض الأعمدة والتيجان أيضًا.
منطقة ميت رهينة لها مكانة خاصة وكان يطلق عليها اسم الجدار الأبيض وسميت بعد ذلك منف ومن أهم آثار مدينة ميت رهينة تمثال للملك رمسيس والذي تم نقله من القاهرة وتم وضعه أمام محطة سكك حديد مصر.
إقرأ أيضًا/المهندس عنخ حاف
يضم متحف رهينة ثالث أضخم تمثال لأبي الهول ويوجد في المتحف كتل أثرية من الجرانيت الوردي والحجر الجيري وعليها نقوش وتعتبر مدينة ميت رهينة من أكثر المناطق التي تحتوى على آثار لم يتم اكتشافها حتى الآن.
اكتشفت بعثة الإنقاذ الأثري التابعة لوزارة الآثار المصرية الجزء العلوي من تمثال للملك رمسيس الثاني مصنوع من الجرانيت الوردي وتضم المنطقة العديد من الأواني التي كان يستخدمها المصري القديم والتي كانت تصنع من الخزف ويعتبر متحف ميت رهينة من أهم المزارات السياحية في مصر وما يحتويه من آثار منذ بداية العصور في الحضارة المصرية القديمة.
إقرأ أيضًا/معبد مدينة قصر قارون
