عندما يسقُط قِناع الحياء
ويموتُ بينَ أضلعُنا قلبًُ
في الأصلُ لا ينبضُ بالحياة
ويحتارُ الضميرُ فينا
هل مازِلناَ أحياء
والدنيا هي التي تراوضُ فينا
وتحسبُنا عليها أحياء
ام نحنُ الذي نُراهِنُ على البقاء
ونعثوا فسادًا فيها
ونبيعُ وألا نبتاع
ونتشبسُ بالكبرياء
وخيباتُ الأمل
ونحسبُها مِن دواعي الحياة
فأينَ نحنُ
مِن قلبًُ تذمر
وأختارَ سقوطً إلى هَاوية السماء
وشاحَ بعينيه رافضًا
تبعاتُ الصبرِ وليالي الأمان
وأبتدا يجثوا على ركبتيهِ
يحفُرُ الأرضُ
عسى مِن الأرضُ
يُخرِج له باطنُها الحياة
ويبني فوقها
قصورًا وبهجةً
ويمشي بينها
تغتالُ خُطاهُ الحياء
فـ يا ليتَ القناعةُ
كانت لنا
مِثلُ ما كُنا في صِبانا
نلعبُ ونلهو
ونبقا كما جئنا صِغارا
لا يحملُ القلبُ غير الحياء
فيا ليتَ ما ركضنا
خلفُ ظلمةً لا نورَ فيها وألا حياة
وأكتفينا بما كانا يومًا بكفينا
وما تقنعنا بذات القناع
ورقصنا خلف الغوايه
وأرتضينا وأن نبقا أسفلُ القاع
نحفر فيه
وبأناملًُ مِن كِبرياء
نبحثُ فيه وطعمُ الحياة
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. صبرًا يا فؤادي
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. غني يا عود واحلم
اقرأ أيضًا/|شمس مصر|.. عندما تبكي السماء