12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

يويا وتويا من الأسرة ١٨

2021/09/20 07:53 PM | المشاهدات: 1010


يويا وتويا من الأسرة ١٨
يثرب أشرف

يويا من الأسرة الثامنة عشر يشغل منصب رفيع في الدولة. تزوج يويا من تويا التي كان والدها كاهن الإله مين ، وأمها كانت وصيفة في القصر والمشرفة على الملابس في البلاط الملكي، وكانت تحمل عدد من الألقاب مثل الوصيفة الملكية ومغنية الإله آمون والأم الملكية لزوج الملك العظيمة، وقد أنجب يويا وتويا الملكة تي التي أصبحت الزوجة الملكية لأمنحتب الثالث تاسع ملوك الأسرة الثامنة عشر، كما أنجب يويا أيضا أبن يسمى آنن ذكر اسمه على تابوت والدته تويا، ويعتقد أن ليويا ابن آخر هو آى الذي أصبح ملكا وتولى الحكم بعد توت عنخ آمون وكان يحمل نفس الألقاب التي حملها يويا ولكن لا يوجد دليل قوى يؤكد هذه الافتراضات.

 

إقرأ أيضًا/فكرة الماعت والمعبودة ماعت

 

اصله/

 

جاء يويا من مدينة أخميم ويعتقد انه كان ذو مكانة فيها وصاحب أملاك. لم يتم التعرف بدقة على أصول يويا ولكن يظهر من الأبحاث التي أجريت على موميائه أنه كان قامته كانت أطول من الطول العادي . ويرى خبير التشريح إليوت سميث الذي قام بفحص موميائه ،أن تكوينه الخارجي لم يكن مشابه للتكوين المعروف للمصريين ، بالأضافه إلى ملامح وجهه. ومما يعزز هذا التوجه اسمه الذي يعتبر غريبا عن أسماء المصريين . تحنيط مومياء يويا من أفضل حالات التحنيط حيث لم تصب مومياؤه كسور أو تحلل، ويعتقد الكثير من علماء المصريات أنه من أصول أجنبية عن المصريين بينما زوجته فهي من أصول مصرية.

 

وقد وجد اسم يويا مذكورا بطرق متعددة كما أشار جاستون ماسبيرو في كتاب تيودور ديفيز (مقبرة يويا وتويا) عام 1907م منها: يويا، يو، يايا، يى آى، يوى، يايى، وهذا شيء غريب أن يوجد شخص يمكن كتابة اسمه بهذة الطرق الكثيرة.

 

إقرأ أيضًا/مقبرة وادي الملوك

 

يعتقد أنه ربما ترجع أصول يويا إلى بلاد متني ، وقد بنى هذا الأفتراض على أساس لقب يويا وكيل الملك للعجلات . فلم تكن العجلات معروفة في مصر حيث جاءت إليها من آسيا، كما يعتقد أيضا أنه كان أخا للملكة موت زوجة الملك أمنحتب الثالث والتي ربما كان أصلها يرجع أيضا إلى بلاد متنى، ولكن هذا الفرض لا يوجد اى شيء يدعمه نظرا لعدم معرفة الكثير عن حياة الملكة موت.

 

كما يعتقد أيضا بما أن يويا قد أتى من مصر العليا فربما يكون من الذين هاجروا أحد القبائل الآسيوية التي كانت خاضعة للملكة المصرية أو من العبيد الذين أصبحوا ذوى شأن في مدينة أخميم.

 

وهناك نظرية يرى فيها باحث وعالم المصريات الدكتور أحمد عثمان أن يويا هو نفسه النبى يوسف وقد نشر كتابا بعنوان (غريب في وادى الملوك) تناول فيه هذه النظرية

 

ألقابه

 

عمل يويا كمستشار للملك أمنحتب الثالث وكان يحمل العديد من الألقاب منها: الأب المقدس لسيد الأرضين، حامل ختم ملك الوجه البحرى، وكيل الملك للعجلات، الأمير الوراثى، وفم ملك الوجه القبلى وأذنا ملك الوجه البحرى، الممدوح كثيرا في بيت الملك، والمشرف على ثيران الآلة آمون

 

إقرأ أيضًا/أول مهندس في الإسلام