12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الشاب البطل

2020/06/22 11:11 PM | المشاهدات: 717


الشاب البطل
منة القاضي

ها قد بدأت أكتب كلماتي ويعم حولي صمت رهيب فإني أكتب قبيل ظهور الفجر قبيل ظهور النور وأنا متفائلة ولدي أمل رهيب في أن غداً سيكون أفضل لجميعنا فالذي يشغل باله الآن في كيف سيجد عمل وقد تخرج للتو فهو يريد أن يبني مستقبله ويحققه حمله.  

وهناك آخر سيتغرب بعيداً عن أهله وأحبائه، سيغترب مقابل أن يحقق لنفسه مستوي معيشة عالي لم يستطع أن يقوم بيه في بلده، وهناك غيرهما يفكر في حبيبته التي وعدها بالزواج ويسعى جاهداً في تحقيق هذا فهو يعمل بجانب دراسته لكي يرتقي في نظرها ونظر أهلها.

===================

اقرأ ايضا ليت الأيام تعود ويبقي اللقاء للأبد

===================

 وهناك غيرهم لم يُقبل في أي مقابلة عمل قد قام بها ولكنه لم ييأس فقط لأنه يريد أن يصل هدفه، فكل هؤلاء سيصلون الي هدفهم والحياة التي يريدونها إذا لم يكن اليوم فهو غداً لكنهم مع الإصرار سيصلون.  

====================

اقرأ ايضا سر بصمات الأصابع

====================

ولكن إذا تخيلنا كل هذه الحالات في جسد إنسان واحد كل هذه العراكات والمشاكسات توجد داخل شخص يريد فقط الحياة نعم إنه هو "الشاب البطل" الذي يعافر ويجاهد في الحياة يبحث عن هدفه يبحث لكي يعيش حياة بسيطة بين زوجته وأولاده في بيت صغير رائع ويضم هذا البيت ضوء الحب والحنان بعيداً عن والانحطاط المتفشي في مجتمعنا فقط أسرة صغيرة بسيطة سعيدة فوقهم أب رائع يستحق لقب بطل وأم جاهدة معه لكي يصلوا إلي هدفهم.  

 فبالرغم من كل هذه الضغوطات فإن البطل قد وصل إلى ما يتمناه وهي حياة سعيدة بعد شقاء طويل.  

  ===================

اقرأ ايضا جهاز كشف الكذب

====================

وأختم مقالي هذا وأقول أن السعادة لا تأتي بالمال الكثير ولا الأملاك التي لا حصر لها إنما السعادة تكمن في أن تجد الشريك الصحيح الذي تستطيع أن تصنع معه هذه السعادة وتقوموا ببناء أسرة صغيرة سعيدة.