استقبل اليوم الرئيس "عبد الفتاح السيسي " السيد" عبد الحميد الدبيبة" رئيس الحكومة الليبية الجديدة، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد عباس كامل رئيس المخابرات العامة".
اقرأ أيضا /إلغاء جميع الإجازات الاستثنائية بالأزهر الشريف ،، والسبب الامتحانات!
صرح السفير "بسام راضى " المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن رئيس الوزراء الليبي أعرب عن تشرفه بلقاء السيد الرئيس معبراً عن تقدير واعتزاز بلاده للجهود المصرية الصادقة والفعالة فى مختلف مسارات حل الأزمة الليبية خلال الفترة الماضية، والتي نتج عنها تقريب وجهات النظر بين الليبيين وإنهاء حالة الانقسام، فضلاً عن دعم مصر للمؤسسات الليبية فى مكافحة الإرهاب والجماعات المتطرفة.
اقرأ أيضا /قطر تعلن عن جدول امتحانات منتصف الفصل الدراسي الثاني
كما رحب الرئيس السيسي بالسيد الدبيبة فى بلده الثاني مصر، مجدداً سيادته التهنئة للقيادة الليبية الجديدة لحصولها على ثقة أعضاء ملتقى الحوار السياسي ممثلي الشعب الليبي، بما يعد بداية مبشرة لمرحلة جديدة تعمل فيها كافة مؤسسات الدولة الليبية بانسجام وبشكل موحد على نحو يرفع المصلحة الوطنية فوق أى اعتبارات.
إقرأ أيضا /ارحموا أهاليكم!! ،، الدكتور رضا عبدالسلام يحذر طلاب كلية الحقوق جامعة المنصورة
كما شدد السيد الرئيس على حرص مصر للاستمرار فى دعم الشعب الليبي لاستكمال آليات إدارة بلاده، وتثبيت دعائم السلم والاستقرار لصون مقدراته وتفعيل إرادته، وأن المرحلة الحالية تتطلب حشد ليبيا لكافة جهود وسواعد أبنائها ورجالها المخلصين من أجل ترتيب أولويات التحرك والعمل تجاه المجالات المختلفة، بدءاً باستعادة الأمن، ومروراً بتثبيت أركان الدولة، ثم وصولاً إلى الشروع فى المشروعات الخدمية والتنموية ذات المردود المباشر على أبناء الشعب الليبي الشقيق، مؤكداً سيادته استعداد مصر الكامل لتقديم كافة خبراتها وتجربتها فى خدمة الأشقاء الليبيين، بما يساهم فى وضع ليبيا على المسار الصحيح وتهيئة الدولة للانطلاق نحو آفاق البناء والتنمية والاستقرار.
تابع السيد الدبيبة، أن ليبيا حكومةً وشعباً تتطلع إلى إقامة شراكة شاملة مع مصر بهدف استنساخ نماذج ناجحة من تجربتها التنموية الملهمة التى تحققت خلال السنوات الماضية بقيادة ورؤية السيد الرئيس، خاصةً فيما يتعلق باستعادة الأمن والاستقرار وانطلاق عملية التنمية والإصلاح.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض الجهود الليبية خلال الفترة المقبلة لقيادة المرحلة الانتقالية، وآفاق التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين لمساندة الجانب الليبي في المسئولية التاريخية فى تلك الفترة، حيث تم التوافق على تبادل الزيارات على مستوى المسئولين التنفيذيين لنقل الخبرة والتجربة إلى الجانب الليبي، والتشاور بشأن كافة القطاعات التى سيتم التعاون فيها، خاصةً على مستوى الخدمات واستعادة الأمن، إلى جانب التعاون الاقتصادي، وكذا تأهيل الكوادر الليبية فى مختلف المجالات.
