12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

لقاء صحفي من معرض القاهرة الدولي للكتاب

2021/07/15 11:42 AM | المشاهدات: 801


لقاء صحفي من معرض القاهرة الدولي للكتاب
نورهان حجازي محمد

مع الكاتبة/شيماء هام سعد عن رواية السيدة التى حسِبت نفسها سوسة

س: دكتورة شيماء حابين تعرفينا على نفسك.

اسمي شيماء هشام سعد، مواليد يونيو ١٩٩٣، من محافظة الإسماعيلية ومقيمة حاليًا في محافظة الشرقية، طالبة بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق ومهتمة بالكتابة والأدب.

س: متى بدأتِ في الكتابة بشكل عام وفي روايتك بشكل خاص؟

بدأت بالكتابة بشكل عام منذ الصغر فكنت مهتمة بالقراءة والكتابة، أما في الرواية بشكل خاص بداية كتابتي لها في ٢٠١٩.

س: ما هي الأسباب التي دفعتك للبدأ في كتابة تلك الرواية؟

الرواية عمومًا لون أدبي واسع يتسع للتعبير عن أي شيء دونًا عن الأشكال الأدبية الأخرى فكان مناسباً للتعبير عن الأشياء التي أريد التعبير عنها من خلال الشخصيات فيمكن التعبير عن طريقهم دون أن تأخذ على الكاتب أنها شيء خاص به، الخيال بيعطي مساحة أكبر من الألوان الأدبية الأخرى،

س: ما هو سبب اختيار اسم الرواية؟

معبر عن نفسية الشخصية الرئيسية للرواية، وحسيت إن ممكن يكون فيه تشويق للمحتوى الداخلي، وكان أنسب اسم بالنسبة لي، فقد كان هناك اسماء كثيرة قبله، ولكن حسيت إن هذا الاسم هو أنسب اسم ومعبر عن محتوى الرواية.

س: هل دي الرواية الأولى التي طُرحت أم هناك روايات أخرى؟

لا دي الرواية الأولى التي نُشِرت، كنت بدأت في كتابتها في ٢٠١٩ ونُشِرت السنة دي.

س: مين صاحب فكرة اختيار غلاف الرواية؟

مصمم الغلاف أستاذ إيهاب محمد، عندما تواصلت معه كان هناك تصور معين للغلاف، وهو رسمه أفضل مما تصورت

س:كلمينا أكتر عن محتويات الرواية؟

الرواية بتدور بشكل أساسي عن شخصية عندها اضطراب نفسي، بتتخيل وجود أشخاص غير موجودين في الحقيقية، والأشخاص الموجودين في حياتها بتشك في وجودهم الحقيقي، بيتداخل الأحداث اللي في حياتها مع أحداث الأشخاص اللي حواليها.

س: إيه الرسالة اللي حابه توجهيها من خلال كتاباتك ككاتبة؟

مش رسالة واحدة، في أشياء كتير كجيل عاش أحداث كتير بحس إن وظيفة الأدب يعبر عن الجيل دا بكل ما يتعرض له، مش هقدر أقول فكرة الرسالة دي إن أنا أقول الرسالة من كتاباتي بحس إن أنا كدا بوجه القارئ، فيدخل العمل وهو بيدور على رسالة معينة، بشوف إن الأفضل القارئ يدخل العمل يكتشف بنفسه، لأن كل قارئ هيلاقي رسالة غير الآخر.