وساعات نهايات الحكاوي بتسيب معاها سؤال
وساعات نهايات الحكاوي بتسيبلنا احلام
ويا قلب عاشق للحياه كان رد مره وقال، كام باب امل مقفول بيتوارب مع الايام
اول مره سمعت فيها الكوبليه دا مكنتش فاهمه قصده، لكن قلبي ارتعش وخاف معرفش ليه، يمكن خاف الحكايه تنتهي علي عكس رغبته، أو أن الحلم اللي حلمه يكون مش بتاعه، مكنتش فاهمه يعني ايه حكايه تنتهي بس سايبه سؤال وحلم!
لما بقينا شبه بُعاد عن بعض واسوار وحواجز كتير بتتبني بينا، وبقيت افكر بدل المره 10 قبل ما اكلمك، قبل ما احكيلك حاجه علي غير عادتي ليكون رد فعلك اللامبالاة، فهمت ان في حكايه بتنتهي بس سايبه سؤال، احنا ظهرنا ف حياة بعض ليه، طب احنا قربنا اوي من بعض ليه، طب ليه مشينا وبعدنا كدا، ليه محاولناش نفهم ونقرب تاني، طب ليه منرجعش نصلح تاني؟
عرفت ان الحكاوي بتنتهي سايبه حلم ممكن يتحقق ف يوم امتي وازاي وفين منعرفش بس هنعيش علي الأمل دا!
قلوبنا كانت عاشقه للحياه بكل تفاصيلها رغم تُقل الايام وصعوبتها ف الغالب، رغم ان معظم الوقت ممكن تقفل وميكونش ليها حل بس كانت قلوبنا بتنبض بالحياه وبنقدر نضحك بجد وعنينا تلمع بفرحة لقانا ببعض، رغم كدا مقولناش ان ممكن الباب يتوارب مع الوقت والايام، هو اتقفل غصب عننا يكش بس هما شوية هوا اتسرسبوا بالغلط لحياتنا لكانت بقت أجمل بكتير....
وانا لسه فاكر كل شئ كأنه كان اليوم، شفتك نسيت انا كنت مين قبل النهارده بيوم... قلبي اللي كان مقفول علي الجرح القديم اياه نظرة عنيكي كسرت كل الكلام جواه...
لسه فاكره اخر مره اتقابلنا فيها التاريخ والساعه والثانيه والمكان حتي شكلنا وطريقة كلامنا وسلامنا كأنها لسه من ثواني، كل مره كنا بنتقابل فيها بنسي مين الشخص اللي كنت عليه، نظرة عنيك ف كل مره كانت كفيله تربكني وتكسر كل الكلام اللي شيلاه جوايا سنين، كل العتاب والزعل، كل مره بكيت ودموعي باتت علي خدي بسبب موقف وجعني، كل مره نظرة عينيك كانت كفيله تطمني وتهمسلي حقك عليا، كل مره كانت بتقول وحشتيني من قبل لسانك ماينطقها، ف مشهدنا المفضل كان بيقولها "كفايه ان عنيكي مش بتلمع الا ليا انا بس" دي حقيقه مش خيال...
الشارع اللي فيه اتولدت أحلامي من تاني كان نفسي اقابل كل شيء فاتني وعداني
كنا تايهين ف كل الشوارع وسايبين فيها ذكريات مليانه ضحك وهزار وروقان ورخامه علي بعض ف وقت التعب، كان نفسي نفضل مكملين الطريق دا ونمشي نفس الشوارع تاني ونعيد كل حاجه من جديد، كل شئ ممكن يكون عدي علينا واحنا بعيد نعيده من جديد كأن مفيش حاجه فاتت ولا عدت
اقرأ ايضًا ليتك عائد
اقرأ ايضًاالمشهد الرابع ...(صدفة)
اقرأ ايضًا لازلت هنا
