12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

انتحار سارة حجازي حديث السوشيال ميديا"

2020/06/14 08:22 PM | المشاهدات: 5069


انتحار سارة حجازي حديث السوشيال ميديا"
فاطمه إبراهيم

من هي سارة حجازي؟
تعد سارة حجازي واحدة من البارزين في مجال الحقوق والحريات ولدت عام 1989 لاسرة محافظة متوسطة الحال لأب يعمل مدرس للعلوم في إحدي المدارس الحكومية .
وهي الأخت الكبرى لثلاث بنات أخريات قامت بمشاركة والدتها في رعايتهم وتربيتهم بعد وفاة والدها .
عملت سارة حجازي في مجال تكنولوجيا المعلومات بإحدى الشركات المصرية.

إقرأ أيضاالاكتأب وانواعة شديدة الخطورة

ساره حجازي كان ليها أفكار شاذة ضد عادات و تقاليد و دين المجتمع المصري من إلحاد و شذوذ و نسوية من إلي بتسيب كل قضايا المرأه و تمسك ف القلع و اللبس، سارة اتحبست مع اللي اتحبس فى قضية علم الريمبوا فى حفلة "مشروع ليلي" بعد كدا سافرت كندا لجوء بسبب الشذوذ الجنسي بعد القضية دي، ارتاحت خلاص، حست أنها ملكت الدنيا و اتحررت من المجتمع الشرقي المتعفن اللي كانت عايشة فيه و عاشت فى الحرية العلمانية و بلد بتطبق كل اللي هي نفسها فيها؟!
في الآخر حصل ايه؟
انتحرت، انتحرت وهي مش لاقية أي قيمة لحياتها بتفكيرها المادي الإلحادي اللي وصلها للانتحار عند مواجهت المشكلات، لسانها كان عاجز عن قوله يا رب انجدني، عمر ما ضغوط حياتها اللي اتعرضت ليها هتكون أكبر من الضغوط اللي كانت علي الأنبياء و كتير من الصالحين علي مر العصور من قبل نزول الوحي علي سيدنا محمد أصلا، لكن الإيمان بالله كان هو السر ورا كل دا وورا إن أنا و أنت مستحملين ضغوط الحياة كل يوم وعارفين إن بكرا كل دا هيتحل و إن في قادر عليم هو اللي مقدر ليا مواقف حياتي وأنه لو قال كن فيكون أيا كانت مشكلتي، حتى من المسلمين اللي بينتحر بنقول هو قنط برحمة ربنا و موثقش فى تقديره ليه.(قَالَ وَمَن یَقۡنَطُ مِن رَّحۡمَةِ رَبِّهِۦۤ إِلَّا ٱلضَّاۤلُّونَ)

إقرأ أيضا كسر الخواطر موضة العصر وضحايا التنمر

وهناك آراء متعارضة ومثيرة للجدل في هل الترحم عليها حرام أم حلال !؟ومن بينهاإن الترحم عليها حرام لأنها ملحدة و مش احنا اللي بنقول عليها كافرة هي اللي قالت عن نفسها فأكيد اكيد إحنا مش هندعوا لها بالجنة هي أصلا كافرة
ويستعنون بقوله تعالي :"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ". وأيضا-لقوله تعالى: مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ {التوبة:113}.والبعض الآخر يقول أنها ليست معنا الآن ويترحمون عليها ومتعاطفون علي وحدتها واكتائبها الذي أدي إلي انتحارها . فحقا نحن شعب ليس له مثيل .

إقرأ أيضالا تربوا علي اخلاق زمانكم رفقا بأبنائكم