ممكن تقبل تاخد حاجة كانت مع غيرك، أو تسمع كلمة اتقالت لكل اللي قبلك،تتوجع مكان حد تاني، قلبك يتأذى بسبب غلط شخص تاني، ممكن تكون بديل،تقبل تكون هامش أو تكون عالرف!
الإجابة لا طبعا مستحيل مفيش حد فينا يقبل على نفسه إن ياخد حاجة كانت لغيره أو يتوجع أو يكون تكملة عدد وخلاص كلنا عايزين نكون مميزين عن كل الناس.
اقرأ أيضًا/ابسم فكلنا راحلون
على سبيل المثال علاقة التعارف بين شاب وبنت بتبدأ بإعجاب ثم أصدقاء ثم خروج مع بعض وبعدين حب ونهاية محدش يعرف النصيب.
طب الحاجة الأهم من كل ده البنت اللي واثقة في الشاب وحبته وسلمتله قلبها وعبرت ليه عن مشاعر قلبها اتجاهه وهو كمان بدلها نفس الإحساس والمشاعر، السؤال الأهم هنا إيه أخرة علاقتهم!
طبعا الطبيعي إن الولد والبنت يتجوزوا بعد كل الحب والمشاعر اللي بينهم، بس إيه اللي ممكن يحصل لو النصيب مكنش لصالحهم والشاب مقدرش يتقدم للبنت أو حصل ظروف وأهل البنت رفضوا الشاب إيه اللي هيحصل فيهم.
اقرأ أيضًا/اعترافات ليلية وصرخات مكتومة
اللي هيحصل وجع وحزن وجرح ودموع ،وقلب مجروح، وفي النهاية نصيبها يكون لشخص تاني ربنا كتبه ليها وتتجوزو وهنا يبدأ العذاب فعلا والوجع.
مستحيل البنت هتحس بمشاعر ناحية زوجها لأن قلبها هيكون مع شخص تاني بمعنى أصح قلب مستعمل مجروح من تجربة فاشلة حتى كلمة أنا بحبك لو قالتها لزوجها هتكون كلمة بهته ملهاش أي إحساس أو طعم لأن طبيعي لما الكلمة تكون اتقالت لغيرك مية مرة مع إنها تعتبر كلمة مقدسة متتقلش غير للي يستحقها وفي النهاية إزاي زوجها هيقدر يعيش مع قلب حب وعشق غيره.
اقرأ أيضًا/حياتهم في دماء غيرهم
كذلك حال الشاب بعد واتجوز وأسس عائلة، وعايش حياته بين ذكريات الماضي ومستقبله اللي بيحاول يتعايش معاه.
ونهاية العلاقة هو الفشل المؤكد لأن كل شخص ارتبط بشخص تاني عكس اللي اتمناه وأراده بس إرادة ربنا كانت الأقوى من كل شيء.
ليه دايماً نحط نفسنا في اختيارات صعبة ليه نرمي نفسنا قدام النار ليه نخون ثقة أهلنا فينا ونكسرهم وننسى أخلاقنا وديننا اللي اتربينا عليهم،حافظي على قلبك للي يستحقك اللي دخل البيت من بابه اللي عارف قمتك لأن اللي بيحبك هيحافظ عليكي من عيونه وعيون الناس مش هيسمح لحد يتكلم عليكي، وزمننا مفيهوش حب إلا لما يدخل بيتك مش مجرد كلام وأوهام.
اقرأ أيضًا/
وأنت قبل متعلق بنات الناس لو بتحبها حافظ عليها وبدل متمشي معاها اكتب اسمك على ضهر بطاقتها.
باختصار قلوبنا مش لعبة في إيد حد قلبك وقلبها أمانة وكنز حافظوا عليه وصونوا الأمانة للفارس والأميرة.
ومتنسوش «إنّ الله يُخبئك لِمن يشبهك.»
