مساء الخير والسعادة
عليكم متابعين في كل مكان معانا النهاردة الشاعر أحمد رخا
عنده /24 سنة
تعالوا نتعرف أكتر عليه
أهلا بحضرتك ممكن تعرفنا أكتر بنفسك؟
أهلا بحضرتك إسمي أحمد رخا
من :-البحيرة
موهبتي:- الشعر
مؤهلي:- ليسانس شريعة وقانون
بدايتك إمتى؟ 8 سنين تحديدا في تانيه ثانوي
هل بتواجه صعوبات ولا لأ؟ أكيد طبعا الطبيعي إن أي حد بيواجه صعوبات في الحياه بصفه عامه وفي طموحه بشكل خاص اياً كانت الطموحات او الاهداف اللي بيسعى ليها.
وبتتغلب عليها ازاي؟
:- بشجع نفسي ودايما متوقع الصعوبات دي لأنها زي ماقولت لابد منها وطبيعيه فبحاول أتغلب عليها أولاً نفسيا بأني أتقبلها وكمان مع الاستمراريه العقبات دي بتكون عامله زي تفاصيل ميحلاش الوصول إلا اذا مرينا بيها في طريقنا.
افكاري المستقبليه:- بتمنى أنمي موهبتي أكتر وأكتر علشان أكون شاعر محترف مش مجرد هاوي، كمان أتمنى أنزْل ديوان في معرض الكتاب الجاي وكمان في كتاب بحضره وبكتب فيه حاليا ودي اظنها هتكون بدايه لسلسلة كبيرة من الكتابات والأفكار اللي نفسي انزلها في المستقبل إن شآء الله.
اي هي الإنجازات اللي حققتها؟
بالنسبه لمجال الكتابه والشعر فهي إنجازات كلها غير رسميه الحقيقه وتكريمات سواء من فرق للمواهب او في مسابقات الشعر العامي في الكليه او تكريمات في حفلات، وعملت أكتر من حوار ولقاء صحفي قبل كدا فيهم اللي اتنشر في جرايد وفيهم في الإذاعة.
مين بيشجعك؟
اكتر حد بيشجعني صحابي وأسرتي كلها طبعا.
تقول اي للشباب عشان يوصلوا لهدفهم؟
أقول للشباب ولنفسي
احنا محتاجين نكتشف نفسنا ونؤمن بيها ونطور دايما من موهبتنا أو من مستوانا الثقافي والعلمي لأن دي احلى حاجه ممكن نقدمها للناس ولنفسنا ومنقفش أبداً عند حد معين لأن كل مستوى هنوصله في أحسن وأحسن منه بس من غير افراط أو إجهاد لنفسيتنا.
ممكن تورينا نموذج من كتابتك النثريه؟
طبعاً
من أين يأتي هدوء ليلي بصوت؟
جلوسي خلف شرفتي التي يخترقها نور بدرٍ تحيطه سماءٌ بها سحابة على شكل قلب، وبجانبي كتابي المفضل وهدوء ليل يأتي بصوت لا يسمع، ولكن يُرى هو صوت كلمات منقوشة على اوراق بيضاء أراها ببصري و بصيرتي و يسمعها عقلي دون اُذآني.
قل لي كيف الرؤية و الظلام حالك لا محالة؟
أن أُغمض عيناي و يسري خلالي نور يفوق البصر وترتسم تلك الصورة في الخيال، صورة يعجز الواقع عن رسمها، يبلغ جمالها جمال قلبي و أُمنياتي، لا حدود لها، قادرة على امتلاك مشاعري، أغوص داخلها كغواص ماهر في أعماق بحر مياههُ صافية شفافه تزينها شِعاب المرجان و لؤلؤ كالشمس ساطع لامع، يمكنني أن أرى مايجول بخاطري حتى وإن ساد الظلام و تَجبر و حكم بأحكامه على البصر.
أين الطريق إلى حياة وردية رغم واقع مخيف؟
صديقي قولا واحداً ليس هناك مايسمى بحياة وردية ولا واقع يمكن وصفه بالمخيف غير واقع أنت تظنه كذلك، نظرتك التشاؤمية و استسلامك هو مايجعل كل شئ ينتهي قبل بدايته، يعيق مسيرة تتمناها، ويبدل الأمن خوفا، ولكني وبرغم هذا سأدلك على ترياق يبعث في قناعتك حياة ورديه كلما اصابك سم الخوف، إنه الرضا يقول الشيخ محمد متولي الشعرواي ( نحن لا نحصل على أشياء كاملة، بل كل شيء نمتكله يكون ناقصًا ولا بد، ويكملّه الرضا بما قسمه الله لنا)
قدرتك على الرضا بكل شئ حتى الاشياء الجميلة تحتاج الى نفس راضيه ربما تصل إلى شئ تريده و يعكر السخط صفو وصولك، صديقي العالم بطبيعته ناقص، رغبتك في الوصول أكثر فأكثر هو سلسلة غير متناهية من قلة الرضا أو عدمه، لم ولن يكتمل هذا النقص إلا برضا يجتاح النفس فيريحها ويبعث فيها طمأنينة أبدية ، حينها ستكون حياتك هينة لينة سهله يحاوطها لطفاً عظيماً يليق بقلب راضٍ ونفس مطمئنة.
نموذج أخر
بلغتَ من القرب مالم يبلغه أحدٌ قبلك ولا بعدك، نُقِشتْ حروفك على فؤادي كما نُقِشت الهيروغليفية على معالم الفراعنة، تمكنت من القلب فتجبرت و طغيت، وضمنت وجودي فأستحللت إستنزاف روحاً كُنت هي، نزلت بيتي سهلا واهلا لكنك لم تَذَرْهُ (من الترك) مرتبا كما كان بل جعلته فوضى، لم تراعي إحسانا قط ولم تقابله بمثله،خدعتني فزرعت بذوراً حسبتها ورداً و ودا فما كان مني إلا سقياها حتى ترعرعت ثم جرحتني على حين غفلة مني لتخبرني بأنها ماكانت إلا شوكا أعماني عنه الهيام، كم وددت قربك فلما أقتربت وتركت ذلك الأثر تمنيت لو كُنتَ حلما أو عابر سبيل غير مرحبآ به.
ممكن تورينا نموذج من الشعر اللي بتكتبه؟
طبعا
هي قصيده بعنوان( أنا رافض ):-
حبيتي تعيشي دور مش دورك
ونهيتي حبنا بغرورك
خليتي حياتي عذاب فى عذاب
وأنا رافض أعيش دور الكداب
و أكتبلك شعر و قصايد
و أتغزل ع الفاضي والمليان
أو أنام على ذكرى مابينا زمان
أنا رافض أعيش دور المسجون أو أكون سجان
سبحان الله وكأنك طيف
سببلي الحزن مكنش لطيف
لكن خلاني أكون طير حر
و اتحرر من سجن العشاق
أنا راجل حر رفض يتساق
أنا رافض تخويفهم ليا
قافل بابي لناس مؤذيه
ومصمم أكون شامخ وحدي
أهلا بيكي حياة ورديه
خاليه من كل اللي آذوني
حتى الأحلام خلوها سراب
خدوا مني سعاده ولا ادوني
أنا رافض أتساب من تاني
و إخترت أكمل وحدي خلاص
مليت الخوف مليت كوابيس
أصحا وملاقيش في الشده حبيب
و أسمع حكايات و حجج فارغه
و أسمع سابني و محصلش نصيب
فأبتدي تاني أعيش دوامه و احتاج لطبيب
أنا رافض تتسرق أيامي و تنتهي بيا
و أكون حدوته جميله لكن
فى سطور الماضي المنسيه
متمسك بيها لكن يعني مجرد حدوته رومانسيه
و دراما كبيرة أنا بطلها و قلب كبير بس ضحيه
أنا رافض أبتدي فترة جديده و فيا جروح
بتمنى أرجع طفل برئ صافي النيه
أقصى طموحه يلعب في الشارع
يسمع كرتون و يطير بعصايته السحريه
أو أكون رسام و أحول احلامي الواهيه
لألوان زاهيه و قصه و لوحه فنيه
أنا رافض أندم او أتلام
و أرجع أحكي عن حزن زمان
رافض تبريري لأخطائي
منا بغلط عادي منا انسان
من لحم و دم عندي اسراري
و معروفه طبعيتي البشريه
معروف إننا بنحب نمثل و نعيش أدوار الحنيه
وغريزه حبنا للأموال و السلطه الفانية الدهبيه.....
دي أخر حاجه كتبتها ولسه هكملها بأذن الله .
أيضا إقراء:-
بكرا لما تشيب ملامحي
وافتكر أيام زمان
هفتكر لمة صحابي
واللي فاضل واللي كان
هبتسم يومها وهزعل
والتناقض في المشاعر
يمتلكني مابين حلاوة ذكرى باقيه
وبين صديق فارق وهان
بكرا لما تشيب ملامحي
هفتكر لمة خواتي في بيت عيلتنا
هفتكر جارنا اللي ساكن واللي عزل
هفتكر اولاد حارتنا
هبتسم يومها وهزعل تاني
لكن روحي حبت تبقا عايشه ع اللي فات
تتونس بلطف مبهج في الصور والذكريات
بكرا لما تشيب ملامحي
هفتكر مين نصحني ومين سندني
هفتكر أحلام عايشها او مجرد حلم كان
بكرا لما تشيب ملامحي هفتكر ذكرى
في خيالي او في صورة او مكان
و أبتسم يومها وهفرح
إنتوا ذِكراكُم في ذاتها شئ يفرح
بكرا لما تشيب ملامحي
هفتكِر كلمة أبويا صوته ريحته
جَريتي في حضنه اللي مليان بالأمان
هفتكر أمي ودعوتها وكلامها
والحكم أيام زمانها هفتكر منبع حنان
بكرا لما تشيب ملامحي
هفتكر شهر الصيام
هفتكر رمضان بتروايحه
وروحه والبلح والتمر هندي
والفطار ع صوت مؤذن صوته بيحلي الاذآن
والسحور والفجر ليلة القدر اللي خير من ألف شهر
ووقفة العيد فرحتي ب لعبي الجديدة
وفرحتي بطقمي الجديد
لمة اخواتي و حبايبي والزيارة لبيت قرايبي
بكرا لما تشيب ملامحي
و أفتكر ايام زمان
هفتكر أيام دراستي
والمذاكرة وقت زنقة أمتحان
واختلافنا في الإجابة
واِنتظارنا يوم النتيجه أو الشهاده
بكرا لما تشيب ملامحي
واأمشي أسند ع الحيطان
هفتكر سندة أخويا صحبي أبويا سندة أمي
هبتسم يومها وهزعل ع اللي فارق واللي كان
بكرا لما تشيب ملامحي هفتكر ايام زمان.
في النهاية بشكرك وبتمنى لك التوفيق فيما هو قادم
وبشكركم متابعين الكرام
كان معكم الصحفية دنيا ثابت.
