أُنثى واحدة لاتكفي قاعدة أساسية يأخذ بها بعض الرجال وأصبحت الآن الظاهرة الأكثر انتشاراً وأثارت جدلاً كبيراً بين الآراء المختلفة من الرجال والنساء.
يرى الرجل أن الله أتاح له الزواج من أخرى تحت مقولة دائماً يقولونها "الشرع محلل أربعة" فلِما لا يأخذ حقه كاملاً، فهو يردد تلك الكلمات ولا يعلم أنه يمكن أن يأخذ هذا الحق في ظروف معينة في حين أن زوجته لايمكنها الإنجاب فله الحق هنا أن يتزوج بأخرى لتنجب له لكن هنا يجب على الزوجة الأولى أن تأخذ قرارها هل يمكنها تقبل الوضع أم لا وهناك أسباب متعددة لعدم الاكتفاء بأنثى واحدة لكنها مقيدة بشروط عديدة.
إقرأ ايضاً /صنف خاين
وأيضاً الرجل له طبيعته الخاصة فهو يكره الملل والحياة الروتينية ويحب التنوع فإن كان يمتلك قمراً يريد أن يعلم كيف تكون حياة النجوم لا يريد نوعاً واحدة من الفاكهة لإشباع رغبته يرى البعض أن هذا النوع من الرجال مريض نفسي ويجب مُعالجته فتلك الغريزة قادرة على تدميره يوماً ما لأن المرأة تكره أن تُقارن بأخرى وهو يعتمد على هذا الأساس في مجاراة حياته لكنه لايعلم أن كل النساء لايشبهون بعضهم البعض فكل منها لها سحرها الخاص بها ومهما كانت طباعها تكره أن تشارك زوجها مع أخرى فما رأيك في موقف الرجل وموقف المرأة !؟
إقرأ أيضاً/الغدر والخيانة
سيظل الصراع دائم بين رغبات الرجال ورفض النساء لها حتى وإن لم يتزوجا بعد فالرجل له علاقاته المتعددة قبل الزواج مثل صديقته المفضلة وزميلته في العمل وتوافق بعض النساء على هذا المنطق أنه يعرفها قبلها فإن كان يريدها كان تزوجها وتتعامل على هذا المنطق حتى لايبقى غيرها، لكن البعض الآخر يرفض المبدأ من الأساس، تخيل أيها الرجل أن ينقلب الوضع وتصبح انت مكانها، مجرد التخيل عقلك يرفضه لكن لا تقلق فهذا لن يحدث لان الوضع يرفضه الدين والعرف والمجتمع .
إقرأ أيضاًالتفكك الأسري وتوابعه
