ابتلاء الكورونا للعالم بأكمله ابتلاء لم يكن من السهل اعتباره كابتلاء بسيطا ، فقد كان هذا الابتلاء سببا في جعل الكثير يعيدون التفكير في كافة جوانب حياتهم وإعادة حساباتهم في كل شيء.
============
إقرأ أيضاً/ ازاى نعدى الوقت الصعب!
============
ابتلاء جعل الدول جميعها متساوية ، جعل أكثر الدول تقدما لم تقدر على مواجهته ، وجعل الدول جميعها تتكاتف وتتحد وتتعاون في البحث عن إيجاد علاج للكورونا.
والجدير بالذكر أن كانت الكورونا سببا كبيرا في جعل الجميع إدراك النعم التي كانوا يتمتعون بها ولا يقدرونها ، وجعلهم يدركون أن الحياة التي كنا نعيشها ونعتقد أنها روتينية ونشعر بالملل منها نتمنى الآن ولو يوماً واحداً منها.
الكورونا ليست ابتلاء فقط ، ولكن الكورونا عطاء أيضاً ؛ فكانت سببا فى تقوية العلاقات بين الناس وتنمية روح التعاون ومساعدة الجميع بعضهم البعض ، كما كانت سببا فى جعلنا لا نفكر فى أنفسنا فقط بل نفكر فى الآخرين وتنمية روح العطاء.
=============
إقرأ أيضاً/اللون بنظرة تعجب و رقي
=============
ومما لاشك فيه أن الكورونا لها دورا كبيرا فى لم شمل العائلات والأسر والمنازل وجعلهم يجلسون وقت أطول سويا ، وجعلت الآباء يقتربون من أولادهم أكثر ويحاولون فهمهم والعمل على تنمية علاقاتهم بهم.
فابتلاء الكورونا مثلما هو ابتلاء ، فإنه كذلك عطاء ومثلما يحتوى على الكثير من السلبيات ، إلا أنه أيضا يحمل فى طياته الكثير من الإيجابيات التى تستحق أن نفكر بها.
ولنكن على يقين أن كل ابتلاء سيمر مهما طال ، فيجب أن لا ندع مكان لليأس فى نفوسنا ، فمهما طال البلاء سيمر بإذن الله.
==============
إقرأ أيضاً/أهمية المرأة وتعدد أدوارها
==============