سنة 1881 في غرب الأقصر ومن خلال حفريات كانت شغالة في الجبل الغربي اكتشفت واحدة من أهم الاكتشافات في الفترة دي وهي خبيئة الدير البحري واللي كانت كنز أثرى عظيم اكتشف فيه اكتر من 50 مومياء ملكية أغلبهم في حالة سليمة ومتحنطة تحنيط ملكي الا مومياء واحدة كانت في حالة تدهور شديد ، موضوعة في تابوت خشبي ردىء جدا و مجهول الهوية وعند فتح التابوت العلماء اتصدمو من منظر المومياء دي ؛ مربوطة الايدين والرجلين بجلد الماعز ومطعونة من الضهر وتبان أنها بتصرخ صراخ رهيب ودة باين علي ملامحها من الخوف والفزع اللي باين علي وشها كل الحاجات دي بتدل أن المومياء دي نجسة حسب تعبير المصريين القدماء وأنها ملعونة وكل اللي اتعمل فيها دة عشان متنعمش بالنعيم في العالم الاخر
إقرأ أيضاً/لعنة ال١٣
.عمل اية صاحب المومياء عشان يستحق كل دة !؟
تيمون است زوجة رمسيس الثالث كانت تريد ان يتقلد ابنها حكم البلاد ولان بنتاؤر ابن رمسيس التالت من زوجه ثانويه فليس له الحق فى ان يحكم بعد ابيه لأنه ليس من أم ملكيه ، لذلك فكرت تيمون است فى قتل الملك رمسيس الثالث بالسم ، استغلت الملكة قيام ثورة فى البلاد " الثورة العماليه" وتحولت من ثوره عماليه إلى اجتماعيه تطالب بعزل الملك، استطاعت تيمون است ان تكسب ساقي الملك ورئيس الوزراء وبعض أفراد القصر وحريم القصر وتأمروا على سم الملك بوضع السم فى النبيذ الذى يشربه، وبالفعل تمكنوا من قتله ، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن الشرفاء وجدو ان رمسيس الرابع هو الذي يصلح لتقلد الحكم فقاموا بمساندته وقامت الكهنه بمباركته ووافق الشعب على ان يصبح رمسيس الرابع خليفة رمسيس الثالث عندما علم رمسيس الرابع أن اخوه " بنتاؤر" هو السبب فى قتل والده امر بأن يموت بنفس الطريقه -مسموم
إقرأ أيضاً/وادى تبيق
طب ليه حنطوه طالما هو كده كده مجرم ويستحق العقاب والمحو من الأبديه؟
انهم لم يهتموا بتحنيطها بل اكتفوا بتجفيف الاحشاء وتغطيتها بجلد الماعز النجس وصبوا الصمغ في فمه المفتوح وحسب تعبير المصريين القدماء انها ملعونه وكل اللي اتعمل فيها ده عشان متنعمش بالنعيم في العالم الاخر.
إقرأ أيضاً/هبة سليم
