12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

حياة الحرب 

2021/01/09 03:42 PM | المشاهدات: 1084


حياة الحرب 
أمنيه السعيد

هل تعلم كيف يكون الحرب كم الخسائر التي نتلاقاها سواء كانت خسائر أسلحة وآلات أو خسائر بشر ، لا أحد يعلم كيف يكون حال الأرملة والطفل اليتيم ومئات المشردين لا أحد يعرف معنى انعدام معنى الأمان في البيت وفي لحظة ما يحدث انفجار فهل ستنم في راحة!! ؟ فهم يفتقدون لأبسط حقوقهم في الحياة ألا وهو الأمان والراحة والسكينة والنوم ، كيف لك أن ترى والدتك أسيرة في يد الأعداء لأنها اختارت منزلها فقدت حريتها من أجل حرية أولادها وبناتها وحتى يتركون منزلها مثلما هو لأولادها دون أن يُهدم!! ؟ كيف ستشعر بحال طفل في سن العاشرة من عمره يذهب إلى مدرسته مرتدياً 5 جواكيت باعتقاده أن الرصاصة ستمر هكذا دون أن تصيبه ، ولكن للأسف ستنفذ بلمح البصر ، وحال شاب في سن العشرون يخرج من جامعته ويشارك في مظاهرات بلده وهو لن يأمل بأنه سيذهب إلى بيته سالماً فلربما يصيپه قنبلة أو رصاصة من الأعداء فهو أيضاً يعي ذلك ولكن ما ذنبه بأن بلده واقعة تحت الاحتلال والظلم فهو أيضاً يأمل بمستقبل مشرق له ولأولاده ، وأيضاً لن تعرف حال عروسة لن تضمن حياتها وحياة زوجها فهما دائماً على حافة الموت إن لم يموتوا اليوم فحتماً سيموتون الغد هكذا يكون اعتقادهم ، يا الله فكيف بحقك تسمي هذه حياة هذه أشبه بحلقة موت تمر علي كل يوم والموت بالبطئ يعد أشد قسوةً ، ومتوقع الموت لم ولن يعش يوماً فياالله أرح بالهم وفك أسرهم فوالله وحدك قادر على كل شيء وأنت قدرت هذا الشيء وأيضاً القادر والمقتدر على كل شيء 

 

 

إقرأ أيضاً/لو الست أم كلثوم سألت يا ترى إيه إجابتنا!!

 

 

إقرأ أيضاً/كل ما يخص الغاز القاتل أول أكسيد الكربون

 

 

إقرأ أيضاً/الحجاب ومتقلبات الزمن