في مقولة بتقول"وعندما تبدأ أنت بنسيانهم، سيبدأون هم بحبك".
كل يوم بيدخل شخص جديد لحياتنا بنحبه وبيحبنا، كالعادة بننذهل بالبدايات، وبعد مدة بتبتدي الخناقات والمشاكل وقلة الاهتمام وعدم التقدير، . . . إلخ.
بنكتشف أو ممكن نقول إننا متعودين إن في كل مرة بندي فيها كل حاجة زي "اهتمام، حب، مشاعر، أحساسيس، تضحية، . . .إلخ" بنتوجع وبننكسر في الآخر، مش عارفين يا ترى الغلط مننا لأننا بندي كل حاجة يا ترى غلطانين إننا حبينا واهتمينا في كل مرة يا ترى يا ترى يا ترى.
======
اقرأ أيضًا/ تلاعب المشاعر وحكمها
====
المشكلة الأكبر إن الشخص التاني بيبان من الأول إنه مش كويس وإنه مش لايق علينا، بس إحنا دايمًا بنحف نعافر ونتجاوز موضوع إنه مش مناسب لينا ونتغاضى عن الموضوع وده بيأدي إلى إننا بنفضل نتغاضى لحد ما نستنزف كل طاقتنا، لحد ما نحس إننا خلاص مش قادرين حياتنا على حافة الهاوية كالعادة.
المشكلة التانية إننا لما نقرر نبتعد عنهم بعد ما خلاص بقت حياتنا على حافة الهاوية وإننا نلحق الباقي منا ونلمم في جروحنا، بنلاقيهم بيبدأوا يقربوا منا ويوضحوا إنهم مهتمين وبيحبونا ومش قادرين على فراقنا ومحتاجينا في حياتهم أكتر من أي وقت فات، وساعتها بنقف مصدومين اللي هو أنا ببعد وأنت بتقرب وإيه كل الحب والاهتمام ده وأحيانا لو كل ده مجابش نتيجة مع الشخص بتضطر إنك تترجاه عشان يبقي معاك، اللي هو أنا عايز أنساك إنت تعبتني ونهيت على طاقتي أو كنت أوشكت على ده وأنا متكلمتش وبعدت فى كل هدوء ليه إنت بتعمل فيا كده ابعد مبقتش عايزك ولا دموعك بقت تفرقلي.
======
اقرأ أيضًا/ لوعة الفراق
====
مينفعش تستهلك كل الرصيد والطاقة اللي عند الشخص اللي بيحبك وتبهدله وتذله وتهينه ويسامحك كل مرة، وفي كل مرة بيتبهدل فيها بيبقي مقرر يسيبك بس خايف يكون ظلمك وفي الآخر تيجي تقول إنه باعك وإنه غدار وجرحك، مع إنك إنت اللي جرحته كام مرة وهينته وذليته ومهتمتش بيه وعاملته كإنه ولا حاجة عندك، ليه يا جماعة بتعملوا كده في نفسكم، ليه متحبوش اللي بيحبك بنفس المقدار وتحاولوا إنتم الإتنين في العلاقة عشان تنجح، إنتم تستاهلوا إننا نبعد عنكم وعن كل اللي زيكم وهنبقي فرحانين جدًا كمان، صدقت مقولة"كلما أرخيت يدي شعرت بالسعادة" ارخوا إيديكم يا جماعة متتمسكوش بحد مش متمسك بيكم متبذلوش مجهود في الفاضي، الحياة حياة واحدة، والقلب قلب واحد وبس مش أكتر.
======
اقرأ أيضًا/ مخترع الكاينتوسكوب
====
