نجلس و نتأمل مجرى الحياة العملية في صمت... بعضنا يرى سنوات من عمره في مشهد لا يتعدي بضع ثواني أو ربما بضع دقائق .
كأحلام اليقظة أو تمني الأمنيات و بحماس شديد نحدد الإتجاه الذي نريد أن نبدأ من عنده أول خطوة في نقل تلك الأحلام إلي عالم الواقع .
ثم تأتي آفة السعي و بهدوء شديد تلدغ عقولنا و تفشي فيها سموم من واقع الحياة اليومية .
===
اقرا ايضامن هى أهم امرأة فى العالم؟
====
مما لا شك فيه أن كل منا يمر بتلك الفترة ..التي لا يريد فيها شئ سوى الجلوس و التأمل في ارتفاع السماء عن الأرض أو ربما يشاهد غروب الشمس من إحدي المباني المرتفعة ..
و مع الأسف الكثير منا يظل عالقا عند تلك الفترة و بالتدريج تصبح الشكل المعتاد لممارسة حياته اليومية و تختلف الأسباب من شخص لآخر.
===
اقرا ايضاصرخة وجع
====
و لكن ! هل يقتصر الكسل علي الهروب من السعي إلي نيل وظيفة ما أو أداء الواجب المدرسي أو الانتهاء من العمل بأي شكل من الأشكال و الاستعانة بالنوم و الخمول كأفضل صديقين في رحلة الكفاح الوهمية التي تخلقها عقولنا الباطله !!
أم للروح أيضا فترة تريد فيها أن تستقل قليلا أو تستجمع طاقتها مجددا ....
تختلف المفاهيم و نتوه في إيجاد تفسير لها .
و لكن الأكيد أن الكسل هو العدو الوحيد الذي يعيق حركة الإنسان في طريق نجاحه و مهما اختلفت الأسباب يظل السعي و الكفاح السلاح الأمثل للتغلب عليه .
=====
اقرا ايضاالزواج من وجهة نظر شباب هذه الأيام
====
عندما نكون في منصفات الأشياء أو عند بدايتها نبدأ بالتدريج الاستسلام إلي جملة ((سوف أنجزه في صباح الغد)) لا يعرف معظمنا أن تلك هي بداية اللعنة وليست جملة عابرة للتبرير عندما نقصر في شئ .
و علي سبيل مدح الكسل و الخمول يبدأ الأشخاص بقول (من نام و ارتاح نال النجاح ) و لكن عزيزى الكسلان عندما تذهب إلي فراشك تذكر بينما أنت عبد للكسل أحدهم يصنع المجد و يستعبد الموارد في سبيل تحقيق بعض الأحلام الذى ظن يوما أنها مجرد أحلام يقظة لن تنمو علي أرض الواقع .
و ها أنت عزيزى الكسلان تذهب إلي فراشك و تكرر في استمرار و إرياحيه سوف أنجزه في الغد .