في الوجه الأول من الصلاية نجد وجهان لامرأة، وهي الإلهة مبات، والتي سميت بحتحور بعد ذلك، حيث صورت برأس البقرة ذات قرون كبيرة، وأذنان كبيرتان، وبين الواجهتين نجد واجهة السِرخ، أو ما يسمى بواجهة القصر الملكي، حيث نقش بداخله اسم الملك نعرمر من مقطعين سمكة القرموط نعر والأزميل مر، ويعتبر هو الإسم الحوري للملك. وفي أسفل الصورة نجد الملك بحجم كبير بالتاج الأبيض لمملكة الجنوب، ونقبة صغيرة مزخرفة يتدلي من خلفها ذيل ثور، ويمسك بيده سلاحه ليضرب به أحد أعدائه الشماليين، التى تميزه باروكة الشماليين.
إقرأ أيضاً/الملك إمنحتب الثانى
أيضاً صور من أرض ينبت بها بعض النباتات، يخرج من حافتها رأس رجل مقيد بحبل يمسك به بقبضاه البشرية الصقر حور الواقف أعلى النباتات ليعبر عن سيطرة الملك على الوجه البحري، وفي أسفل الوجه الأول قتيلان من الأعداء سجل مع كل منهما اسم مدينته.
إقرأ أيضاً/صلاية الليبيين "صلاية إنشاء المدينة"
الوجه التاتي من الصلاية،
نجد حتحور في أعلى الصلاية مثل الوجه الأول وبينهما السِرخ، ويظهر الملك بتاح مملكة الدلتا الأحمر يتبعه ساقيه وحامل النعال ويتقدمه كبير أعوانه، ولعله الوزير، ثم أربعة من حملة ألوية المقاطعات متجهين صوب معبد حور حيث قتل الأعداد مغلولة أيديهم ساقطة رؤوسهم المقطوعة بين أرجلهم وفي وسط الصلاية حيوانان خرافيان متعانقان يمسك بكلا منم رجلان ليرمزا إلي قيادة القطرين، حيث يشكل التعانق بؤرة الصلاية، حيث تعبر هذه المناظر عن صور موكب النصر، وفي أسفل الصلاية يظهر الملك بشكل الثور مندفعاً بقوته نحو حصن اقتحم أسواره فحطمها وهنا المنظر يصور انتهاء الحرب، ويمشى الملك فى البيت موكب النصر المتجه لمعبد مدينة بوتو المقدسة، وهنا يلبس الملك التاج الأحمر تاج الدلتا ووراؤه حامل الصندل.
إقرأ أيضاً/ماعت ربة العدالة