تعتبر من أهم العمائر التى تنسب للعصر الأيوبى، وأنشا هذة المدرسة الصالح نجم الدين أيوب سابع من ولى ملك مصر من سلاطين الدولة الأيوبية.
جزء من المساحة التى كان يشغلها القصر الفاطمى الكبير سنه ٦٤٢هجرية.
أقامها على ١٢٤٣-٤٤م وكانت تتكون من بنائين أحدهما قبلى، وقد ضاعت معالمه وشغلت مكانه أبنية حديثة
إقرأ أيضاً/مقبرة الملكة حتب حرس
، والثانى بحرى لم يتخلف منه سوى إيوانه الغربى الذى يغطيه قبو معقود وكان كل من البنائين يشتمل على إيوانين متقابلين أحدهما شرقى والآخر غربى وصف من الخلاوى عل كل الجانبين ويفصل هذين البنائين ممر يقع فى نهايته الغربية.
ويتكون المدرسة من جزئين رئيسين يفصلهما ممر تعلو مدخله مئذنة، كما أن كل جزء تتكون من إيوانين متقابلين بينهما فناء، وملحق بالمدرسة ضريح بجوار الإيوان الغربى تعلوه قبة من الطوب وحوائط الضريح من الحجر، وطريقة تحول القبة من المربع إلى الدائرة استخدمت فيها ثلاثة صفوف من المقرنصات وتسود هذة القبة البساطة سواء من الداخل او من الخارج.
إقرأ أيضاً/المسرح فى تدمر
وتبرز وجهتها عن سمن وجهة المدرسة وتنتهى بعقود محدبة وتتوجها شرفات مسننة وترتكز القبة على قاعدة مثمنة فتح فى كل من وجهاتها الأربع ثلاثة شبابيك كما فتح فى مبدأ انحناء القبة ثمانية شبابيك.
إقرأ أيضاً/صلاية الليبيين " صلاية إنشاء المدينة"
