العالم الآخر "دوات".

يحكم عالم دوات السفلي بحسب الأساطير المصرية إله الحياة الأخرى أوزيريس ، الاله رع يسافر كل ليله عبر دوات خلال رحلته من الشرق الى الغرب ؛ فيعتقد البعض أن العالم الآخر موجود في السماء ولهذا يُميز بالنجوم .

ويرى بعض الباحثيين ان العالم الآخر ممثل في العالم السفلي .
خلال رحلة "رع" من الشرق الى الغرب يتم محاربته ل "أبو فيس" لتشرق الشمس على المصريين من جديد .
يمثل هنا "ابو فيس" الشر الذي كان مصدر تهديد كبير ل "رع "أثناء رحلته في الكون و الذي يكون بإصطحابة المتوفي الذي يقوم رع بنقله من الحياة الدنيا الى العالم الآخر ولابد من مقاتلة رع ويساعده ابنه ست "إله الشر" ضد ابو فيس
 نعم اله الشر سيساعد ابيه للقضاء على شر ابو فيس (هو عبارة عن أفعى شريرة ضخمة في الميثولوجيا المصرية القديمة ويُلقب بشيطان الظلام ) ولكنه لن يقتل ابو فيس فقط سيقاتله لتمر سفينة رع ويعود اليوم التالي يقاتله من جديد وهكذا.

لماذا لا يقتل ست ابو فيس وهو بإمكانه قتل ؟!
لأن الحياة لا يكون لها معنى إلا بوجود الاختلاف اي الشر والخير فيجب ان يتواجد ابو فيس خلال الرحله .

كان للمصري القديم في الدولة الحديثة كتاب ديني يصف العالم الآخر يسمى "الإيمي دوات" ومعنى هذا الأسم حرفياً " ماهو موجود في العالم الآخر" وأُطلق أيضاً على هذا الكتاب "الحجرة الخفية" ومن الممكن ان المقصود من تلك التسميه هو المقبرة نفسها .

ولكي يعبر المتوفي "المصري القديم" مع الشمس من خلال الساعات ١٢ للعالم الآخر لابد وأن تعرف مركب الشمس والمتوفي على هذه المركب اسم البوابة واسم الثعبان الذي يحرسها وأيضاً التعويذة السحرية التي تُمكن الشمس من المرور ،
فيعبر الميت مع العالم الآخر مع الشمس ثم يعبر عالم الأحياء أيضًا لمدة ١٢ساعة أخرى .

أهم ساعات العالم الآخر
 هي الساعة الخامسة ؛ وهي التي يسكنها أوزير وهناك تعقد للمتوفى المحاكمة فيتم تحديد مصيره إما جنة تسمى "حقول الأيارو" يزرع فيها ويحصد ويعيش سعيدًا خالدًا، أو يسقط في المحاكمة ويكون مصيره مع الأشرار فيذهب إلى الجحيم .
اقرأ أيضاًماعت ربة العدالة.
اقرأ أيضاًسننموت وحتشبسوت.
اقرأ أيضاً جامع الحاكم بأمر الله