نشأ سننموت في أسرة مخلصة جداً للملكة "حتشبسوت" ، هو ابن "رعموسي" ، وأمه "حات نفر" كانت تُلقب ب"تيوتيو" ، كانت ربة بيت ، وكان له٣ اخوه ، كان من اسرة متوسطة الحال ، ربما رعموسي كان من الفلاحين او جندي بسيط .
قبل ان يتعرف على الملكة "حتشبسوت" كان رئيس للكهنة في معبد "مونتو" ، وأيضاً عمل في معبد الكرنك ، كان يُلقب ب "مدير بيت آمون" خلال حكم "رمسيس الثاني" ؛ كان المشرف على المخازن والغلال والماشية .
اقرأ أيضاً مسلة الملكة "حتشبسوت"
لديه ألقاب عديدة ، قبل وبعد تولي الملكة "حتشبسوت"الحكم
القابه قبل توليها الحكم :
•مدير البيت العظيم .
•مدير البيت العظيم للزوجة الملكية.
•مدير بيت رب الأرضين.
•مدير البيت العظيم للابنة الملكية نفرو رع.
•مربي الابنة الملكية نفرو رع.
•المشرف على بيتي الفضة ، والمشرف على بيتي الذهب ، والمشرف على الأختام.
•المشرف على مخازن غلال آمون.
•الأمير الوراثي المشرف على كهنة مننو.
القابه بعد تولي "حتشبسوت" الحكم :
•مدير بيت آمون.
•المدير العظيم للبيت الملكي.
•المدير العظيم لبيت آمون.
•الوالي المربي الكبير للبنت الملكية سيدة الأرضيين والزوجة المقدسة "نفرو رع".
•المشرف على إدارة الأرضيين.
•مدير كل أعمال الملك.
•المشرف على أعمال الاله آمون.
•المشرف على إدارة آمون.
اقرأ أيضاً مقبرة مننا ( رقم 69 ) «الجزء الثاني»
اما عن قصة حبه بحتشبسوت
على الرغم من كون حتشبسوت أشهر وأقوى ملكات مصر لم تستطع التحكم في قلبها وأحببت سننموت المهندس الخاص بها ، ومنحته نحو ٨٠ لقب ملكي ، اما بالنسبة للعاشق سننموت فقد بنى لها أجمل معبد جنائزي من الحجر الجيري استغرق تشيده للمعبد ١٥ عام وكان مكون من ٣ طوابق متتابعة ، حيث قال الدكتور ذاهي حواس ان المعبد يستحق ان يكون من عجائب الدنيا ، وصمم أيضاً لها أجمل مسلتين بطول ٣٠ متر ، واحدة منهما في معبد الكرنك ، والثانية استولى عليها نابليون وتم وضعها في ميدان "كونكورد" في باريس
سننموت تمكن من رؤية جمالها المستتر وراء اللحية واللباس الرجولي .
تعرف سننموت عليها عندما كان مشرف على مخازن الغلال والطعام في عهد زوجها "تحتمس الثاني" ، ونشأت بينهما ثقة متبادلة ، وبعدها تحولت هذه الثقة الى حب قبل توليها الحكم ، وبعد توليها الحكم اعطته مكانة كبيرة وكما ذكرت انها منحته ٨٠ لقب ملكي وهذا غريب .
اقرأ أيضاً معبد زيوس بقوريني
ومن هنا تمرد عليها الكهنة وقاموا بتحريض الوريث الشرعي الصغير "تحتمس الثالث" ، ولكنها اذكى من كل هذا ، فهي كانت المربيه الحنونة على تحتمس الثالث .
كانت قصة حبهم معقدة ، فلم تكن تستطيع "حتشبسوت" الإعلان عن حبهم .
ففقد سننموت الأمل في ان يبقى قريب منها في الحياة الدنيا ،
وبعد ملاحظة الجميع فكرة حبهم قرر بأن يُشيد مقبرة تجمعهم في العالم الآخر ، فقد صمم ممر بين مقبرته الخاصة ومقبرة "حتشبسوت" ليظل على تواصل معها في العالم الآخر .
النهاية المأسوية ل "حتشبسوت" هو انه تم إزالة إسمها من معابد عدة هي وسننموت ، ونحن لا نعلم ان كانت "حتشبسوت" قُتلت أم أُصيبت بمرض السرطان .
ويكفيهم ان التاريخ خلد قصة حبهم الجميلة ، ومعبد حتشبسوت يعكس بصمات العاشق المخلص لمحبوبته .
