12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

سرداب الذكرى

2020/12/12 10:25 PM | المشاهدات: 724


سرداب الذكرى
إسراء الكيال

 

ترجعني الذكرى إليك اليوم ولا أعلم لما 

 

أنا الآن أمام أول مكان كان يجمعنا في لقاء، أنظر إليه بكل الحنين والحب الذي كان لك بقلبي هناك أتيت حاملًا لي باقة من الورود وهناك كنت أقف وبابتسامة خجلة ووجنتين يزدادان احمراراً كلما اقتربت. . 

 

وبالمنتصف كان اللقاء نظرة من ثم ابتسامة ثم السلام حينها لم اكترث لأحد لا لعالم حولنا ولا لمن ينظر لم يكن أمامي إلا أنت فكان أمان العالم بين يديك.

 

 

أقف بشرود تام الآن. .

ما الذي حدث لأجل الفراق ماذا كان الاختلاف حتى يبارك الطريق تلك المسافات البعيدة بيننا. . 

 

اقرا ايضا /عند التلاتين

 

ماذا الآن! 

ألا تحن؟ ألن يرجعك شوقك لأحضان يدي من جديد؟ ! 

ألن تحاول الاتصال بي كل صباح من ثم نلتقي. .

حقًا لن تتصل بي مجددًا وتسأل عن أحوالي من ثم يسود الصمت فأثور عليك بغضبي فتقول لا شيء. .

 

اقرا ايضا /نيران لعنتك

 

يسود الصمت حقًا لكني أريد سماعه في أنفاسك المتضاربة 

أريد سماع اللاشيء وأنت بجانبي من ثم تتعالى ضحكاتك التي تطمئن أنين قلبي. .

 

هناك كانت ليالينا تزيد وهناك كانت تقل فكيف لمكان واحد يستطيع أن يجمعني بك ويأخذك مني 

كيف له أن يكون جامع لذكرى حالمة ومؤلمة في ذاتها. .

 

اقرا ايضا / الروح تعود من جديد

 

أشتاق نعم أشتاق ولكن هل أنت تشتاق؟ 

كانت جميع ذكراك مفرحة لا أتذكر أنني توقفت يومًا عن حبك الذي بات يؤلم الآن. 

 ألك من العودة نصيب!

وبالخلف موسيقي هادئه 

*عودوني عليك احبك عودوني*