تم اكتشاف مراكب الشمس عند قاعدة الهرم الاكبر خوفو بالجيزه في حفرتين مسقوفتين عند قاعدة الهرم الجنوبيه على يد عالم الآثار المصرية كمال الملاخ
ما هي مراكب الشمس ؟!
هي مراكب جنائزيه كان يتم وضع عليها جثث الملوك وقت حدوث المراسم الجنائزية ، صُنعت هذه المراكب من خشب الأرز ، صُنعت من ٥ آلاف سنة نحو عام ٢٨٠٠ ق.م ، عندما عثرنا عليها كانت مفككه الأجزاء ، عثرنا في محيط الهرم الأكبر على ٧ حفر ٥ من تلك الحفر تتبع هرم خوفو و اثنتان تتبعان اهرام الملكات ، أُطلف على المركبة الأولى مركب "خوفو" ، وجدنا حفرتا مراكب الشمس هذه مغلقه وفي حالة جيدة وجدنا حفرتا المراكب جنوب هرم خوفو كما ذكرت .
إقرأ أيضاً/الهرم الثانى للملك إمنمحات الثالث
ماذا كانت تعني تلك المراكب للمصريين القدماء وما معتقدهم حيالها ولماذا سميت بمركب خوفو ؟!
نحن نعرف ان المصريين القدماء يؤمنون بفكرة البعث مره آخرى في العالم الآخر ؛ فكانت تلك المراكب تُستخدم للذهاب لإعادة الحياة من الأماكن المقدسة ، فيذهب مع رع في تلك المراكب ليعيد الحياه له في العالم الآخر ، فحسب العقيدة المصرية القديمه انه يركب مركبين ، وهى مراكب رع يعبر بها النهار حيث يعلو فى السماء ، ثم يختفى عن الأنظار وقت الغروب ، ويبدأ رحلة البحر السماوي خلال الليل .
الملك خوفو كان يعتقد انه هو الإله "رع" فقام ببنائها ليستخدمها عند بعثه مره آخرى وقام بدفنها معه ويقال انها سُميت بمركب خوفو نسبةً لأن "خوفو" هو من بناها كما بنى الهرم فكما سُمي الهرم بهرم خوفو فسُميت المركب بإسمه أيضاً .
إقرأ أيضاً/طقسة فتح الفم فى مصر القديمة
كيف تم تركيب أجزاء المركبة لتصبح بهذا الشكل الضخم ؟
عندما اكتشف الآثري كمال الملاخ في عام ١٩٥٤ الحفرتين الجنوبيتين ، تم إخراج من الحفرة الشرقية أجزاء مركب الشمس ، وقام مجموعة من الخبراء المصريين بتركيب تلك الأجزاء الصغيرة فتم اعادتها بهيئتها مره آخرى بعد عملية استمرت حوالى ١٠ سنوات وهي معروضة الان في متحف الشمس بجوار الهرم خوفو ، أما بالنسبة للحفرة الثانية فقد تم فحصها فى عام ١٩٨٧م ، وتبين لنا أنها تحوى أجزاء مركب شمس كاملة مفككة ، ولكن من الصعب تركيبها .
إقرأ أيضاً/صناعة الفخار فى العصر الحجرى الحديث
