لقب بعدة ألقاب، فكانت:
حور: "كا وعف تاو" ويعني: الثور الذي يظبط الأرض.
النبتي: "عا-نرو" ويعني: عظيم الرعب.
حور الذهبي: "واح-رنبوت" ويعني: تدوم سنينه.
اللقب النسوبيتي (ملك مصر العليا والسفلي): "جسر كارع" ويعني: مقدسة كارع.
ابن رع: "امن حتب" بمعني: "فليكن آمون راضياً".
إقرأ أيضاً/الشيخ محمد رفعت
أهم أعماله:
شهدت مصر في عهد خلفائه النهضة المعمارية والفنية، ولكن وضع أساسها في عهده، حيث اتبع فيها خطي والده الملك "أحمس".
شيد العديد من المباني في أنحاء البلاد، حيث امتد نشاطه المعماري ل "إبريم" في النوبة، وجد نص يشير إلي أنه قد نحت كهفاً في جبال "إبريم" في النوبة وأهداه إلي الألهة "ساتت" إحدي آلهة هذه المنطقة.
شيد مجموعة من المباني في الكرنك والتي كانت تتميز بدقة وجلال كبيرين، وأهمها
"المقصورة المرمرية"، حيث بناها بالكامل من الألبستر المجلوب من محاجر "حتنوب".
إقرأ أيضاً/طقوس السحر والمصريين القدماء
صور قارب آمون المقدس علي الجزء العلوي من الجدران الداخلية، وهذا التصوير أقدم تصوير للقارب المقدس، وصور الملك علي الجزء السفلي وهو يقدم القرابين للإله أمون،
وقام خليفته"الملك تحوتمس الأول" بنقش الواجهة الجنوبية، وربما كان ذلك خلال فترة الحكم المشترك بينهما، وأشار عمدة طيبة" إنيني"، ( كانت أبوابها مغطاة بطبقة من النحاس صنع من قطعة واحدة، وبعضها كان من خليط الذهب والفضة).
أيضاً أقام في الكرنك أمنحوتب الأول باباً كبيراً من الحجر الجيري جنوب معبد آمون.
إقرأ أيضاً/تمثال إيزيس وحورس
أيضاً عُثر علي تمثال له قد صنع من المرمر، وهو علي هيئة أبي الهول برأس أدمية، وهو يقدم أنية تطهير، وعثر عليه في الكرنك، وهو موحود حالياً في المتحف المصري بالقاهرة.
شيد مقبرته في ذراع أبو النجا، حيث أخفي هذه المقبرة صخرة كبيرة تنحدر في ذراع أبو النجا، حيث تبعد عن معبده الجنزي المشيد في السهل أسفلها بحوالي ثمانمائة متراً، وأصبح التصميم المعماري الذي صممت به هذه المقبرة، هو التصميم الذي اتبعه ملوك مصر خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة.
يحيط الشك حول تأكيد نسب هذه المنطقة، فالبعض يرجح أنها تخص الملكة "أحمس نفرتاري"، ولكن ترجيح نسبها الأقوى يرجع إلي أمنوحتب الأول. لذلك يكون "أمنحوتب الأول" هو أول ملوك مصر الذي قام بتصميم مقبرته لتكون منفصلة عن المعبد الجنزي وغير مرتبطة به.
إقرأ أيضاً/الإلهه نابو
عُثر علي أجزاء من خمس أواني مصنوعة من المرمر عليها أسماء وألقاب الملك، حيث قام اللورد كارنارفون بإهداء معظم القطع التي عثر عليها في المقبرة إلي المتحف الميتروبوليتات للفن وذلك عام 1921.
الإنجازات الطبية: دون في عهده بردية "إيبرس الطبية"، وكتبت بالخط الهيراطيقي، وقد كتبت العناوين بالمداد الأحمر غالباً، وباقي النصوص بالمداد الأسود، وبلغ طولها 20.03 متراً وعرضها 30 سنتيمتراً، وتحتوي على 108 عمود بكل منها 20-22 سطراً، وضمنت هذه البردية توسلات ودعوات قبل تطبيق العلاج لتقوية فاعليته، وأيضاً تناولت الأمراض الباطنه والعيون والجلد.
الإنجازات العلمية: توصل أحد رعاياه ويدعي"امنمحات" إلي اختراع (الساعة المائية)، وكانت نوعان، كان النوع الاول يظهر التوقيت بتسريب المياه إلي الخارج، والبعض الآخر بتسريبه إلي الداخل.
الإنجازات الفكرية:
اكتمل في عهده النص النهائي لكتاب "إيمي داوت"، ويعني ماهو موجود في العالم السفلي، يتكون من 12 ساعة حيث يحدد الموضع الجغرافي لمكان كل ساعة.
الإنجازات الفنية:
أسس قرية للفنانين بدير المدينه متصلة بمقابر طيبة، حيث ضمنت العمال والصناع والفنانين الذين عملوا بالجبانة الملكية، وكان المؤسس لطائفة العمال الذين أطلق عليهم "خدام مكان الصدق".
إقرأ أيضاً/المعبود أنوريس
عبادة أمنحوتب الأول:
عبد بعد وفاته كإله محلي لدير المدينة، حيث كانت أطول فترة عبادة للملوك.
اعتبر حامياً للجبانة ومثل باللون الأسود علي غرار "أوزير".
وضع شكله مع الإلهه لتزين التوابيت من الداخل وحماية المومياوات.
استمرت عبادته بعد وفاته لما يقرب من سبعة قرون، حيث ارتبطت أغلب طقوس عبادته بأمه "أحمس نفرتاري".
إقرأ أيضاً/عبدالباسط عبدالصمد