هناك وقائع حمقاء تستحق أن تخلد في التاريخ، وفي بعض الأحيان تكون الحقيقة أغرب من الخيال وهذا ما يصنع التاريخ.
كان “كليمنت فالانديغم” محامياً وسياسياً مؤثراً خلال حقبة الحرب الأهلية في الولايات المتحدة، وكان عضوا بالكونغرس عن ولاية أوهايو عندما بدأت حرب تحرير العبيد، كان أيضًا مؤمنا بـ"حقوق الدول" وأيد حق الجنوب في الانفصال قبل بدء الحرب، وأيد إنهاء الحرب وليس العبودية.
======
اقرأ أيضًامتأمل بزوغ القمر
====
في عام 1871، كان “فالانديغم” يدافع عن متهم في جريمة قتل بأوهايو، اُتهم موكله بقتل رجل آخر في شجار، لكنه أكد على أنه لم يقتل الضحية، ولكن المجني عليه أطلق النار على نفسه بطريق الخطأ أثناء سحب مسدسه من جيبه.
======
اقرأ أيضًاهرتاح أول ما تسمعني
====
ولتوضيح كيفية حدوث ذلك، خطط “فالانديغم” لإعادة مشهد مسرح الجريمة، بالطبع الجميع يعلم أن عليه التحقق لمعرفة ما إذا كان المسدس مُعمرًا، لكن “فالانديغم” لم يفعل.
======
اقرأ أيضًا مصارعة الثيران في إسبانيا
====
انفجر المسدس وهو يسحبه من جيبه تمامًا كما تم مع المجني عليه، أطلق “فالانديغم” النار على نفسه في الأمعاء وتوفي في اليوم التالي، وهكذا حلت القضية وأثبت أن المجني عليه برئ.