قرر البنك المركزي خفض أسعار الفائدة بنسبة 5% والذي يسهم في مواجهة نسبة التضخم ويساعد على زيادة الاستثمار وتوفير فرص عمل.
وقد وصف الخبير الاقتصادي الدكتور وليد جاب الله هذا القرار بـ قرار الشجاعة.
اقرأ أيضاً: وزير السياحة والآثار يلقي كلمة أثناء مؤتمر " أسبوع مصر لطريق نحو النمو الاقتصادى المستدام"
ووضح جاب الله بأن العبرة ليست فقط بسعر الفائدة وإنما بسعر التضخم حيث كان في بعض الأوقات تصل سعر الفائدة إلى 20% ولكن مع وصول نسبة التضخم إلى 33% أي أن الأسعار ارتفعت بنسبة كبيرة فهذا يؤدي إلى تآكل الوديعة ولكن قرار البنك المركزي في خفض الفائدة يعود بالطبع بالنفع على الاقتصاد وعلى المودعين.
وأكمل جاب الله بأن المقترض عندنا يجد بأن الفائدة قليلة ذلك يشجعه على الاقتراض واذا كان المقترض مستثمر فيزيد استثماره بزيادة الاقتراض والذي يؤدي أيضاً لحصول الأفراد على فرص عمل، وإذا كان المقترض هو المستهلك فذلك يزيد حجم النشاط والنمو.
وعن الحكومة كمقترض تستفيد بذلك عن طريق تقليل تكلفة الدين الحكومي وقلت عجز الموازنة وكل ذلك يعود على موازنة الدولة ككل بالإيجاب.
اقرأ أيضاً: " المعلمين" تقرر قبول عضويات مؤقتة لخريجى كليات التربية
وقال برغم أن نسبة الفائدة انخفضت إلا أنها ما زالت الأعلى في العالم الأمر الذي يدعم استقرار الاقتصاد المصري ويجذب الاستثمار الأجنبي.
ومن جانبه قد قررت السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري خفض كل من سعر عائد الإيداع وعائد الإقراض ليلة واحدة ليصل إلى 8.25% و9.25% و8.75%.
كما قررت خفض سعر الائتمان والخصم بـ 50 نقطة أساس ليصل إلى 8.75%.
اقرأ أيضاً: فصل طالبين وإحالة مدير مدرسة ومعلمين لـ"إدارية قنا".. والسبب " لورديانا"
