12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

جويرية بنت الحارث رضي الله عنها

2020/11/11 12:14 PM | المشاهدات: 666


جويرية بنت الحارث رضي الله عنها
هدير أحمد ابو حسن

 

اسم الولادة: برة بنت الحارث بن أبي ضرار

ميلادها: 15 ق.ه‍/608م

الوفاة: ربيع الاول 56ه‍/ فبراير676م

مكان الدفن: البقيع

اللقب: أم المؤمنين

الزوج: رسول الله محمد بن عبدالله

من أفرادها: الصحابي الحارث بن أبي ضرار

تاريخ الأسلام: 5 هــ

 

أبوها الصحابي (الجليل وسيد بني المصطلق) واسمه: الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن عائذ بن مالك بن المصطلق بن سعيد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن خزاعة.

 

كانت تَكثر من التسبيح، فحدث وأتى عليها رسول الله غذوةً وهي تسبّح، ثم انطلق إلى حاجته، ثم رجع قريباً من نصف النهار، فقال: «أما زلت قاعدة؟»، فقالت: «نعم» فقال ﷺ: «ألا أعلمك كلمات لو عدلن بهن عدلنهن، ولو وَزن بهن وزنتهن -يعني جميع ما سبحت-: سبحان الله عدد خلقه، ثلاث مرات، سبحان الله زنة عرشه، ثلاث مرات، سبحان الله رضا نفسه، ثلاث مرات، سبحان الله مداد كلماته، ثلاث مرات

 

وحفظت جويرية عدة أحاديث واتفق الشيخان على حديثين، وروى لها أبو داود، الترمذي، النسائي، ابن ماجه، وروى عنها: ابن عمر، ابن عباس، عبيد بن السباق، مجاهد، وغيرهم.

 

 

أقرأ أيضا: سلسلة 🔗 (أمهات المؤمنين كاملة)

 

 

زواجها من الرسول ﷺ:

سباها الرسول يوم المريسيع (عزوة بني المصطلق) سنة خمس وعند بعض العلماء كالطبري وخليفة وابن إسحاق وغيرهم سنة ست كما نقل عنهم ابن حجر في الفتح، وكانت متزوجة بابن عمها مسافع بن صفوان بن أبي الشفر الذي قتل في هذه الغزوة، وعندما قسمت الغنائم وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة جميلة فأتت النبي تستعينه على كتابتها فرأتها السيدة عائشة فكرهتها لملاحتها وحلاوتها وعرفت أن رسول الله سيرى منها ما رأت. وقالت: «يا رسول الله! أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك وقد كاتبت فأعني» فقال: «أو خير من ذلك؟ أؤدي عنك وأتزوجك؟» فقالت: «نعم»، فقال: «قد فعلت». فبلغ الناس، فقالوا: «أصهار رسول الله». فأرسلوا ما كان في أيديهم من الأسرى فما من امرأة أعظم بركة على قومها منها: أعتق بزواجها من رسول الله أهل مائة بيت من بني المصطلق. كان عمرها يوم زواجها من رسول الله عشرين سنة، روت عن النبي سبعة أحاديث.

 

أقرأ أيضا: أم حبيبة رضي الله عنها

 

تقص علينا عائشة ، فتقول:

 

لما أصاب رسول الله سبايا بني المصطلق، وقعت جويرية ابنة الحارث بن أبي ضرار في السهم لثابت بن قيس، فكاتبته على نفسها، وكانت امرأة جميلة. فأتت رسول الله لتستعينه في كتابتها، فوالله ما هو إلاّ أن رأيتها على باب الحجرة فكرهتها، وقلت: سيَري منها مثل ما رأيت. فلما دخلت على رسول الله، قالت: «يا رسول الله، أنا جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار سيد قومه، وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك، فوقعت في سهم ثابت بن قيس، وقد كاتبت على نفسي، فأعنّي على كتابتي». فقال رسول الله ﷺ: «وهل لك في خيرِ من ذلك؟» قالت: «وما هو؟» قال: «أؤدي عنك كتابتك، وأتزوجك» قالت: «نعم يا رسول الله، لقد فعلت». ففعل رسول الله، فخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله تزوج جويرية بنت الحارث، فقال الناس: أصهار رسول الله. فأرسلوا ما في أيديهم من بني المصطلق، فلقد اعتق بتزويجه إياها مائة أهل بيت من بني المصطلق، فما أعلم امرأة كانت أعظم بركة على قومها منها.

 

أقرأ أيضا: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها

 

وفاتها:

عاشت إلى خلافة معاوية وتوفيت في المدينة في ربيع الأول من سنة ست وخمسين على الأرجح وصلى عليها مروان بن الحكم أمير المدينة ودفنت بالبق