يذكر أن يوم الجمعة الماضية وقع حادث، حيث قام شاب مسلم بذبح مدرس فرنسي في فرنسا، وذلك بعدما عرض هذا المدرس بعض الصور المسيئة فى أحد الفصول التعليمية للرسول "صلى الله عليه وسلم".
وهذه الحادثة أدت إلى انقلاب العالم وخاصة المصريين ،وقد قامت الحكومة الفرنسية بعد عدة ساعات على العثور على ذلك الشاب وضربه بالرصاص في محيط المكان الذى قتل فيه المدرس.
اقرأ أيضاً/إساءة فرنسا للرسول
الجدير بالذكر بعدها خرج رئيس فرنسا (إمانويل ماكرون) بعد الواقعة وقال إن ذبح المعلم يستهدف الهجوم ضد حرية الرأي والتعبير، ووصف الهجوم إنه هجوم إرهابي من المسلمين.
وهذا لأن المدرس كان يشرح درس عن حرية تعبير الرأي، فرأى إن حرية الرأي تعطي له الحق بأن يعرض صور مسيئة للرسول "صلى الله عليه وسلم" بدون حساب، وتصرف الشاب المسلم بالنسبة لهم إرهاب!.
بالإضافة إلى ذلك، ولأجل محافظة الدول العربية على العلاقات التي بينها وبين فرنسا، وحتي لا يتضخم الأمر سياسيًا ويرجع مصطلح الإسلاموفوبيا ينتشر مرةً آخرى في بلاد الغرب، معظم الشيوخ تكلمت ووصفت تصرف الشاب المسلم إنه تصرف إرهابي ومرفوض من الإسلام، وقالوا إنه لا يجوز لوم المسلمين على تصرف شاب مسلم فردي،
كل هذة الأحداث حدثت منذ أسبوع، كان ينبغي أن تهدأ الأمور بعد ذلك ولكن قد حدث العكس.
اقرأ أيضاً/عاجل....مصرع شاب أسفل عجلات قطار المنوفية .
فقد قام آخر منذ يومين بوضع صور مسيئة للرسول "صلى الله عليه وسلم" على جدار مبنى ضخم بباريس، بكل تبجح، وعدم احترام للمسلمين، وقد وصفوها بأنها حرية تعبير عن الرأي، وثار العرب والمسلمين على ذلك الأمر قائلين "بأن هى الحرية في إنهم ميحترموش مشاعر المسلم لما يشوف حاجة زي كدا وإن دا تصرف مهين من فرنسا، وبما إن التصرفات دي نالت رضا الحكومة الفرنسية، يبقى مش هيحصل أي تحرك فعلي ضدهم".
رداً علي ذلك لقد قام المسلمين في جميع أنحاء العالم تقريبًا وخصوصًا البلاد العربية بأخذ قرار قوي من الناحية الإقتصادية، وهو تصرف مبدأي وسليم تسبب في خسارة فادحة لفرنسا، وهو قرار بمقاطعة المنتجات الفرنسية.
بالإضافة إلي تصدر هاشتاجات كثيرة فى كافة وسائل التواصل الإجتماعي دفاعاً عن رسول الله، ويناشدون بمقاطعة المنتجات الفرنسية.
