12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الدكتورة سميرة موسي

2020/10/14 10:52 PM | المشاهدات: 1154


الدكتورة سميرة موسي
محمد السحيلي

تعد الدكتورة سميرة موسي أول وأصغر عالمة ذره مصرية ولده سميرة موسي في الثالث من مارس عام 1917م ;بقرية سنبوه الكبري إحدي قري مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية ‘
دراستها‘ كانت سميرة موسي متفوقة في دراستها فحصلت علي المركز الأول في جميع مراحل تعليمها حيث كانت الأولي علي الشهادة التوجيهية عام 1935م‘ وكان لتفوقها أثر كبير علي مدرستها حيث كانت الحكومة تقدم معونه مالية للمدرسة التي يخرج منها الأول ومما يدل علي نبوغها أنها قامت بصياغة كتاب الجبر الحكومي في السنه الأولي الثانوية وطبعته علي نفقة والدها ووزعته علي زميلاتها ‘
وقد اختارت سميرة كلية العلوم وقد حصلت علي بكالوريوس العلوم جامعة القاهرة وكانت الأولي علي دفعتها فعينت معيده بكلية العلوم وذلك بفضل جهود‘ د/علي مشرفة الذي دافع عن تعينها علي الرغم من احتجاجات الأساتذه الأجانب‘
حصلت علي شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات‘وسافرت في بعثة إلي بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي وحصلت علي الدكتواه في الأشعه السينية وتأثرها علي المواد المختلفة ‘وقد سافرت أيضا الي أمريكا للدراسه ولكنها لم تنبهر بها ولا بمغرياتها حيث ذكرت ذالك في خطابها إلي والدها‘
(ليست هناك في أمريكا عادات وتقاليد كالتي في مصر يبدو أن كل شيء إرتجاليآ فالأمريكان خليط من مختلف الشعوب كثيرون منهم جاء إلي هنا لا يحملون شيئآ علي الإطلاق فكانت تصرفاتهم في الغالب كتصرف زائر غريب يسافر إلي بلد يعتقد أنه ليس هناك من سوف ينتقده لأنه غريب) 
مصرعها‘عرض عليها أثناء تواجدها في أمريكا الجنسيه الأمريكا والبقاء هناك ولكنها رفضت بشده لأنها كانت تحلم في أن تسخر كل علمها لصالح مصر والدول العربية حيث كانت تخطط عندما تعود إلي مصر أن تنشاء معمل في منطقة أبو الهول كالذي في أمريكا لصناعه قمبله نووية لأنها كانت تؤمن أن ذالك سيساعد مصر في قضية السلام مع الكيان الصهيوني وكانت تقول أن من يمتلك السلاح سيكون هوا الأقوي عند مفوضات السلام مما تسبب هذا في مصرعها حيث تلقت دعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كالفورنيا في الخامس من أغسطس عام 1952م‘ وفي طريقها ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في واد عميق وقد تمكن قائد السيارة من النجاه حيث قفز من شباك السيارة ثم أختفى إلي الأبد ‘
وكانت الدكتوره سميرة موسي تأمل في أن تسخر الذره لخير الناس وتقتحم مجال الطب حيث كانت تقول (أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذره مثل الأسبرين) 
وفي النهاية أحلم أن يكون من بين شبابآ اليوم أمثال الدكتورة سميرة موسي لتصبح مصر والوطن العربي بأكمله في تقدم علمي علي مستوي العالم رحلت سميرة موسي ولكن ذكرها باق معنا لم يرحل.