ينطق انوبيس بالهيروغليفية بالإسم الأصح "أنبو" وأيضاً ب (آنوب، آنوبو، وب ، آينبو ، ينيبو، إنبو) ، ويُعرف ب
"سخم إم بت"
انوبيس هو الابن الرابع للاله "رع" ويقال ايضاً انه ابن ايزه "أن نبت حات "نفتيس " حملت من أوزير وخافت من زوجها "ست" , فألقت بالطفل في مكان بالدلتا ، ولكن إيزة وجدته وصار حارس لها " .
ويعرف بأنه الابن الملكي في النصوص المصرية القديمة .
واعتبر انوبيس إله جنائزي ؛ فكان يُجسد في شكل حيوان ابن آوي ، وكان يوجد العديد من المعابد لعبادته ومنها معبد كرست ، وعُبد في مدينة إنبو ، وقد ظهر بهيئة رجل برأس ابن آوي اسود اللون ، فهو رب وإله الموتى عند المصريين القدماء.
لقد رأى المصريين القدماء أن الحيوان ابن آوي هو من يفترس جثث الموتى ويقوم بنبش القبور والعبث بالجثث بعد موتها ؛ وكان هذا سبب تقديسه ك اله للموتى وحامي لهم في رحلتهم للعالم الآخر لإتقاء شره .
انوبيس له دور هام في محكمة الموتى وهو أنه المسئول عن وزن قلب المتوفى في قاعة المحكمة ، وهو من يقوم بإستقبال الميت في قاعة اوزير
وله دور هام في عملية تحنيط وتطهير ودهن الجثث ثم يقوم بلفها في لفائف كتانية ، وهو من قام بتحنيط اوزير وهو من أقامَ الطقوس والشعائر الجنائزية له.
وقد انتقلت عبادته تدريجياً منذ عهد الأسرة الخامسة إِلى الإِله أوزيريس ، والذي احتلت عبادته أعظم منزلة في الديانة المصرية القديمة .
كان ل "انوبيس" العديد من الألقاب
من أهم تلك الألقاب
خنتى إمنتيو او بمعنى إمام الغربيين ، إشارة إلى الموتى المدفونين في المقابر في غرب مصر وهذا من القاب أوزير ، ولُقب ب "خنتى سح نثر " ويعني رئيس السرادق أو الخيمة الإلهية أو الخيمة المقدسة ؛ وذلك إشارة إلى مكان عملية التحنيط ، ولقب أيضا ب "إمام الموتى" ابن آوى أو الذئب ، وعُرف في معبد أبو سمبل ب
"سيد النوبة" .
صور "انوبيس"في أسطورة الولادة لحتشبسوت و أمنحوتب الثالث ، وتم نحته على قطعة الكارتوناج وهو حاملا القمر متمنياً للمتوفى طول البقاء في الحياة الآخرى بعد الموت مُرتدياً صدرية ذهبية ونقبة قصيرة بذيل طويل يتدلى من الأمام ، وزوجاً من الصنادلة ، وتتدلى قطعة قماش بيضاء عريضة من الخلف ، ملامسة للقدمين .