12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

الزواج من وجهة نظر شباب هذه الأيام

2020/05/19 09:26 PM | المشاهدات: 1018


الزواج من وجهة نظر شباب هذه الأيام
سلمى تغيان

كثيري من شباب هذه الأيام لا يعرفون معني(( عش الزوجية))، ولا معنى كلمة شريك حتى، 

فمن وجهة نظر الشباب هو عبارة عن مشاكل وهموم وتكاليف ثقيلة وتحذيرات من الأقارب ومن قاموا بخوض تلك التجربة" أن الزواج المشكلة الأكبر في حياتهم وأطفال تصعب تربيتهم ومطالب يصعب تحقيقها" فينتهي مطافهم إلى عدم الرغبة بالزواج 

وبالنسبة للفتيات فالزواج يعني فتىٰ وسيم ذو جسد رياضي ذو مال لا يقدر ولا ينتهي لديه سيارة أخر إصدار ولديه بيت يضم مئات من الحشم ويقوم بزيارة كل عام بلدة مختلفة ويومها يصبح عبارة عن زيارة أماكن ترفيهية مختلفة وشراء تلك الحقيبة التي ثمنها يشبع الآلاف من الفقراء وأخذ صور لهما في تلك الجزيرة لتوهم البقية أن هذا هو الزواج ولا تختارو شريكًا غير هذا.

ولا تنظر إلى دينه ولا أخلاقه ولا يهمها حتى معتقداته الدينية حتى إذا كان هذا الشريك يفعل من المحرمات ما لا يحصى فلا يهمها أهم شيء الحقيبة والحذاء المطرز بالذهب الألماظي، وحياة كاذبة خادعة حياة مع شخصين لا يعرفون أي شيء عن بعضهمها البعض.

وقد تناسوا أن الزواج هو أبسط من كل هذا وأنه قائم على المودة والرحمة لكي يكون ((بيت سعيد ))ومكونه الأساسي الرضا.

الزواج عبارة عن شخصين جمعهما قلب واحد واتفقا على إكمال الحياة سويًا لا يشغل تفكيرهم ذلك البيت المتحرك ولا تلك السيارة التي بدون سائق يسعون لبناء بيت هادئ يغمره المحبة والتفاهم والسير على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم في التعامل، وأطفال يأخذون طباعهم الحميدة، هم عبارة عن شريكان قد ارتبطا سويًا لمدى الحياة، عبارة عن بيت بسيط حياة هادئة من اختيارهم سويًا وليست حياة خادعه حياة كاذبة تعكس أمراضهم وتخفي فشلهم فالزواج هو المفهوم الأصدق للحب هو ترجمة للحب لا يوجد حب بدون زواج ولا زواج يستمر بدون حب.

مقالات مشابهه

الزواج العرفي ورأي الشيخ حمدي سعد

الزواج المحرم في الأسلام

 الزواج عن حب أم زواج الصالونات

 الزوجة الأولي تكافأ زوجها بزوجة ثانيه

الزواج في بيت العيله

الزواج بالإكراه

الصمت الزوجي