الغدر حاجز بيننا وبين الناس يمنعنا من الوصول لأي حلم من الأحلام أو رؤية الراحة أو الوضوح في الإفصاح بأي كلام ذلك هو نهاية الغدر ولكن من أين وكيف يبدأ؟
يبدأ من سوء اختياراتك ويزداد من ضعف قوتك على نفسك وينتهي بقتلك وإحباطك، ولكن إن كان الغدر من بعض الناس العابرة في حياتك مرور الكرام كان الأمر أهون من أن يأتي الغدر من قريب، فطعنة الحبيب والقريب تؤلم أضعاف مضاعفة من طعنة عابر له محطة في حياتك وليس أساس منها.
-------------
اقرأ أيضاًالوحدة بين الناس
-------------
فالجميع يمكن أن يتحدث عن الغدر ولكن لا أحد يشعر بمعناه حقاً غير من مر وعاش به، وليس الغدر في أن يخونك أحد ولكن الغدر عندما لا يثق بك أو يتهمك بأشياء ليست بك
أن يقسوا عليك مثل الآخرين الغدر هو أن لا تجد شيء في عين من اعتبرته كل شيء، فنحن نطلق على البحر صفة الغدر لأنه يمكن أن يسلب أرواحنا في لحظة وكنت أنت تعطيه الأمان ولكنه قد يغدر على أي حال، هكذا هم البشر تعطيهم الثقة والأمان والاحترام وفي لحظة يقدم الغدر ويسلب منك الراحة والأمان
-------------
اقرأ أيضاًابتسامة كاذبة
-------------
ولكن لا يمكن أن نقف ضعفاء منكسرين فإن غدر بك البعض لا تستسلم لأحزانك ولا تجعل الاكتئاب والضعف يتملك منك فقم وواجه العالم بخيره وشره كن أنت ولا تتغير لا تغير طيبتك ولا إخلاصك ولكن كن حذر فيما بعد ولكن أيضاً لا تجعل الشك والخوف يرتابك من أي شخص فليس البعض متشابهين وحالة سيئة لا يمكن أن نعممها على كل الآخرين، فرفق بنفسك إن لم يرفق بك الأغراب أو المقربين
-------------
اقرأ أيضاًدعاء لا يفارقني
------------