"ليزا نيكولز " أشهر متحدثة تحفيزية فى العالم، لها العديد من الفيديوهات التحفيزية التى تنشرها على قناتها الخاصة على اليوتيوب، والتي ألهمت الملايين من البشر من مختلف البلدان والدول، كما أنها لها العديد من المقابلات التلفزيونية التى تحكي فيها قصة حياتها الملهمة، وكيف تحب نفسك وكيف تقدرها والتغلب على المشاعر السلبية.
___________
اقرأ أيضاً/خمس علامات تدل على قوة شخصية المرأة
___________
لدي ليزا قصة كفاح مشهورة فى معظم أنحاء العالم، إذ بدأت من تحت خط الفقر حتى استطاعت الوصول إلى حلمها.
تم رفدها من ٥ أماكن عملت بها، واعتادت على سماع كلمة فاشلة منذ كان عمرها ١٩ عام، تعرضت للتعنيف المادي والمعنوي من قبل زوجها وذلك قبل دخوله السجن، وكانت حينها قد أنجبت طفلها الأول "چيلاني" البالغ من العمر ٨ أشهر.
كانت تعيش على المعونات المادية، وفى يوم ما كانت تحتاج للدعم المالي لها، وكان يلزم لذلك أن يكون دخلها فى البنك أكثر من ٢٠ دولاراً، بينما كان حسابها لا يوجد به أكثر من ١١ دولار و٤٢ سنت.
________
اقرأ أيضاً/ برنامج هي وبس .. بين المؤيد والمعارض
_________
كانت تحتاج حينها لأن تُحضِر الحفاضات لطفلها ولكنها كانت مُفلسة كلياً، تقول: "منذ ذلك اليوم عاهدت طفلي أنني سأغير حياته ولن أكون مُفلسة بعد الآن".
جَعَلَتْ من خزانة تغيير ملابسها مكتباً لها حتى تعمل فيه، وكان ضيق جداً فاستعملت المرايات فى كل أركان الخزانة حتى توحي لنفسها أن المكتب متسع وتتحمل العمل فيه لساعات طويلة.
عملت به لأكثر من ٤ سنوات، وكانت تُرسل جُزءاً كبيراً من راتبها أسبوعياً للبنك باسم "تمويل حُلمى" لمدة ٤ سنوات.
انتقلت من منزلها إلى منزل مشترك مكون من غرفتين غرفة لها ولطفلها والأخرى لشخص آخر، وعملت بمدرسة حتى تزيد من دخلها وتدخره لتمويل حلمها.
-------------
اقرأ أيضاً/ من هى نور ستارز وكيف حققت هذه الشهرة الواسعة
------------
حتى ذهبت هي وطفلها چيلاني بعد ٣ سنوات ونصف للبنك حتى تعلم كم إدخرت من الأموال طوال السنوات السابقة، وعندما سألتها الموظفة عن اسمها قالت ليزا نيكولز فاندهشت الموظفة وكل العاملين معها والتفوا حول ليزا وقالوا لها هل أنتِ صاحبة حساب تمويل حلمي؟ قالت نعم أنا، وأريد أن أعلم كم ادخرت من المال، فعندما سألها أحد الموظفين لماذا لا تستعلمي عن المبلغ كل فترة؟، قالت لأن أمي كانت تقول لي" إن المال يحترق فى جيبي" فكنت لا أريد أن أعلم كم الثمن لأنني لا أعرف كيف سأصرفه لأنني لم أعتاد أن عائلتي تدخر مبلغ كبير من المال.
وكانت المفاجأة أن المبلغ الذي إدخرته ٦٢ ألف دولار ونصف، فبكت وقالت هل أنتم متأكدين من اسم الحساب بالتأكيد هذا ليس لي.
نظرت لابنها الذي كان عمره ٥ سنوات وقالت له: أعتقد أنني الآن سوف أستطيع تغيير حياتك.