يمنح العطاء المزيد من السعادة أكثر من الأخذ، إلا أن ما لا نعرفه وربما يفاجئنا؛ أن قدرة الأطفال على المشاركة تبعث فيهم شعوراً بالسعادة أيضاً، كما ترتبط المشاركة لدى الطفل باللعب ويبدأ حس السخاء لديه فى عمر السنة؛ جرب أن تطلب من طفلك إعطاء جزء من طعامه لك أو للعبته حتى، سيستجيب مع ردّ فعل يتسم بالمرح لديه.
---------------
اقرأ أيضاً/مظاهر الغيرة عند الاطفال
---------------
إلا أن بعض الأطفال لا يتقنون المشاركة حتى لو كانوا فى عمر يسمح لهم بمعرفة أهمية العطاء، حيث يبدو الكرم والسخاء ومشاركة طعامهم أو ألعابهم مفهوماً غريباً عنهم، وهذا ليس مستغرباً وطبيعي لدى معظم الأطفال الصغار، لذلك نقدم لك مجموعة من النصائح التي تساعدك على تنمية حس المشاركة والعطاء لدى طفلك.
-------------
اقرأ أيضاً/كيف تحببي طفلكِ في القراءة
-------------
- ينبغي أن ينشأ الأطفال على عادة تقديم المساعدة، ولأن الطفل يتعلم من خلال المشاهدة ومراقبة تصرفات المحيطين به فمن الأفضل أن تكون القدوة حسنة.
-يجب السماح للأطفال بالمشاركة في المشاريع الخيرية التي تتماشى مع مواهبهم، والسماح لهم بتحمل المسئولية وإعطاؤهم فرصة لتولي القيادة.
-التحدث مع الأطفال عن المحتاجين والدول الفقيرة، وأهمية التبرع من خلال السفر إلى هذه المناطق، أو مشاهدة الفيديو الوثائقي على الإنترنت.
--------------
اقرأ أيضاً/جرثومة المعدة عند الأطفال
-------------
-بدلاً من تلقي الهدايا من الضيوف، من الممكن إقناع طفلك بفكرة تبرعه بالهدايا المقدمة له للفقراء والمحتاجين.
-تخصيص بعض المال للجمعيات الخيرية بدلاً من صرفه كله لتملأ خزانتك بالملابس والتبذير وقت التسوق.