12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

العنصرية في بلاد الحرية.

2020/10/09 09:00 AM | المشاهدات: 991


العنصرية في بلاد الحرية.
تالا علي

 

لا شك أن التفرقة العنصرية متواجدة منذ أقدم العصور ولكن عند نزول الأديان السماوية ووضع القوانين ومع تطور الحياة والانفتاح أصبحت تقل في بعض الدول ولكن يوجد دول أخرى اشتهرت بالعنصرية في وقتنا هذا،

عاشت شعوب البلاد الغربية تطالب بالمساواة وانتشار الحرية في بلادهم وعندما حصلوا عليها لم يطبقونها مع الآخرين وأصبحوا يتعالوا ويتكبروا على غيرهم لأسباب كثيرة مثل (اللون، الجنس، الشكل أو الدين) وينظروا للأشخاص الذين يعتقدوا أنهم مختلفين عنهم بنظرة وقاحة أي أنهم يتعاملوا معهم بالعنصرية و يقوموا بالتفرقة بين الناس ويتنمروا عليهم مما أدى إلى أن الشخص الذي يتنمر أو يتصف بالعنصرية يقوم بقتل الناس المختلفون عنه أو قد يؤدي أيضاً لحدوث حالة نفسية للشخص الذي يتنمروا عليه، ومن المفترض أن يوجد قوانين ضد العنصريون.

 

اقرأ أيضاً:خمس أشياء تدمر شخصية الطفل

 

فبالنسبة إلى الأديان السماوية لا تعرف العنصرية إطلاقاً بل تدعوا إلى التعايش بسلام والإنصاف والمساواة بين الناس و الشيء الوحيد الذي يميز فيه الإنسان شخص عن آخر هو التقوى فقال الله تعالى"إنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ"(سورة الحجرات الآية13)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم"كلكم بنو آدم وآدم من تراب" أي أن جميعنا مثل بعض ولا يوجد فروق بيننا، أما بالنسبة إلى القانون فيمنع جميع أشكال التمييز والتفرقة بين الناس ويجرم العنصريون.

 

اقرأ أيضاً:الحركة النسوية وعلاقتها بالمراه في الإسلام

 

فتمثلت أسباب العنصرية في..

 

1-قد يكون العنصري لديه مشاكل نفسية أو متكبر.

 

2-العادات الموروثة والعقيدة والفكر والثقافة والجهل عن اختلافات البشر.

 

3-اختلاف اللغة والأديان وهذا من أكثر الأسباب المنتشرة في الدول الغربية.

 

4-اللون فهم من أكثر الشعوب كرهاً للبشرة الغامقة حيث أن أكثرهم ذات بشرة بيضاء.

 

5-الطبقات الاجتماعية و الفروق المادية.

 

أما بالنسبة إلى السبب الرئيسي للعنصرية هو الجهل وعدم الوعي بأن بالرغم الاختلافات نحن سواسية.

 

اقرأ أيضاً:أرض كنعان

 

فيوجد شيء يتعجب منه في الدول الغربية كيف من أوائل الأشياء الذين يهتمون بها هم الحيوانات وهم لا يهتمون بشعور البني ادم فظهر في الأيام الأخيرة العنصرية خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية بطرق بشعة وهي أكثر الدول التي تطلق على نفسها ولاية الحرية والاهتمام فكيف يطلقون ذلك على أنفسهم وهم لا يفعلونها فكان آخر القضايا التي شغلت الرأي العام في العالم كله قضية القتل العنصرية لقتل "جورج فلوريد" الأمريكي من أصل أفريقي على يد ضابط أمريكي بسبب لونة بشرته بالضغط على عنقة بركبته لمدة 9 دقائق ويذكر أن فلوريد كان يتوسل إليه ليتركه حتى توفي.