12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

صلاح الدين الأيوبي

2020/10/09 07:05 AM | المشاهدات: 765


صلاح الدين الأيوبي
آية أحمد عبد العزيز


نشأته وحياته: ولد صلاح الدين في تكريت في العراق عام 532 هـ/1138م في ليلة مغادرة والده نجم الدين أيوب قلعة تكريت حينما كان واليًا عليها، ويرجع نسب الأيوبيين إلى أيوب بن شاذي بن مروان من أهل مدينة دوين في أرمينيا.
وكان نجم الدين والد صلاح الدين قد انتقل إلى بعلبك حيث أصبح واليًا عليها مدة سبع سنوات وانتقل إلى دمشق، وقضى صلاح الدين طفولته في دمشق حيث أمضى فترة شبابه في بلاط الملك العادل نور الدين محمود بن زنكي أمير دمشق.
ان حياة صلاح الدين خلال هذه الفترة قليلة ، لكن من المعروف أنه عشق دمشق عشقًا شديدًا، وتلقى علومه فيها، وبرع في دراساته، حتى قال عنه بعض معاصريه أنه كان عالمًا بالهندسة الإقليدية وعلوم الحساب والشريعة الإسلامية ايضا كان أكثر شغفًا بالعلوم الدينية والفقه الإسلامي من العلوم العسكرية خلال أيام دراسته.
وبالإضافة إلى ذلك، كان صلاح الدين ملمًا بعلم الأنساب والسير الذاتية وتاريخ العرب والشعر، فحفظ ديوان الحماسة لأبي تمام عن ظهر قلب، أيضًا أحب الخيول العربية، وعرف أنقى سلالاتها دمًا.
وقد اشتهر بحروبه ضد الصليبيين،ويُعتبر أعظم انتصار لصلاح الدين هو انتصاره في معركة حطين ضد الصليبيين في عام 1187م، والتي مهّدت الطريق للفتح الإسلامي لمدينة القدس، ومدن أخرى في الأراضي المقدسة في الشرق الأدنى.
يُعتبر صلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية في عام 569هـ، وقد حكم هذه الدولة لمدّة عشرين سنة.
ومن أهم أعماله: تمكّن من توحيد العديد من الدول بما في ذلك مصر والشام، وتزعّم الجهاد ضدّ الصليبيين وحقّق العديد من الانتصارات الكبيرة.
شغل صلاح الدين منصب الوزير في مصر، وبهذا فإنّه تمكّن من التغلّب على جميع الفتن الداخلية والخارجية في البلاد، بالإضافة إلى أنّه أنشأ مدرستين كبيرتين؛ وهما المدرسة الناصرية والكاملية، ومهّد الطريق لتحويل الناس لمذهب أهل السنه.
أقام صلاح الدين في بيت المقدس في عمر السابعة والخمسين، والتفت لتنظيم الشؤون الإدارية لإقليم فلسطين، بالإضافة إلى أنّه أمضى معظم وقته إمّا في الصيد، أو في مناقشة العلماء في المسائل الدينية.
يعود الفضل لصلاح الدين الأيوبي في تأسيس دولة قوية وعظيمة تبسط سيطرتها على مصر، والشام، والحجاز، واليمن، وأعالي العراق، وجزء من تركيا، وأجزاء من ليبيا، والنوبة.
استفاد صلاح الدين الأيوبي من ثروات مصر التي كانت الداعم المالي الأول له في غزو سوريا، ثمّ استغل ثروات سوريا لغزو شمال بلاد ما بين النهرين، والتي استخدم ثرواتها لغزو الولايات الصليبية التي تقع على طول الساحل الشرقي.
الكلمات الدلالية: تكريت، الايوبيين، ارمينيا، أهل السنه، تركيا، ليبيا، الشام، مصر، الحجاز، الصلييبيين، مدينه القدس، نجم الدين، العراق، غزو سوريا، شمال بلاد ما بين النهرين، منصب الوزير، دمشق، مدينه دوين، الملك العادل نور الدين محمود، بعلبك، ديوان الحماسه، معركه حطين،ابي تمام.