عند دراسة شخصية ألمصريون آلقدماء نلاحظ أن المصريون إذا وجدواْ حاكماً قوياً ، فيسيرون على نهجه ، ويتبعواْ تعاليمه ، ولا يثوراْ عليه ، وإذا شعروا بضعف الملك وطول مدة حكمه ،
اقرأ ايضا :المحرمات الدينية فى مصر القديمه
وعدم وجود عدالة إجتماعيه ، فيثورواْ عليه ، ولعل خير شاهد على ذلك الثورة الاجتماعية التى حدثت فى نهاية عهد الملك "بيبى الثاني" آخر ملوك الأسرة السادسه فى عصر الدولة القديمة ، ومن نتأئج هذة الثورة كثر الفساد فى هذا الوقت ،وعمت الفوضى وأُهملت القوانين ، وسيطر حكام الاقاليم ( محافظات حالياً) على الاقاليم التى كانو يحكمونها وامتنعوا عن دفع الضرائب ،
اقرأ ايضا :سد اللاهون
وانتشرت العصابات فى كل مكان وانتشر القتل والنهب والسرقة ، وفقدت الدولة هيبتها حتى اصبح الغني فقيراً ، والفقير غنياً ، فخرج الشعب ثأئراً على الملك وأسقطواْ الملك ، ولكن الثورة لم تنجح فدخلت مصر عصراً مظلماً من عصور الفوضى ، وهو عصر الضعف والاضمحلال الاول او بما يُسمى عصر الانتقال الأول .