الملك تحتمس الرابع هو الملك مخبرورع الذي حكم في الفتره ١٤٠١ إلي ١٣٩١ ق. م وقد اكتشف هذة المقبرة عالم الأثار تيودور ديفنر ومساعدة هوارد كارتز في عام ١٩٠٣
وكانت فترة حكمة تسع سنوات وعندما تولي الحكم قام بحمله للقضاء علي الثورة التقليديه في سوريا وقام بعد ذلك حملة إلي النوبه للقضاء علي الثوار هناك ومن أشهر الأثار الباقيه في عهده هي لوحه جرانتيه وقد اطلق عليها باسم لوحه الحلم والتي كانت ترجع إلي العام الأول من حكمه ويحكي من خلال نصوص منقوشه عليها إنه ذهب ليحتمي في ظل أبو الهول في رحلة صيد مرهقة وعندما غلبه النعاس فرأى الأله حور_أم_أخت المجسد في أبي الهول يبشره بتاج مصر عندما يحرره من الرمال قد نفذ الملك تحتمس الرابع رغبته للأله حور_أم_اخت بعد توليه العرش وهذا يؤكد لنا إن الملك تحتمس الرابع لم يكن وريث شرعي وإنما أدعي تلك القصه أنه اختاره الأله.
وقد ذكر تحتمس الرابع فيما روي من أحلامه التي نقشها علي لوح الجرانييت ما قد يعبر عن رأيه في أبي الهول إذا سواء بالأله خبري_رع_أتوم كما سمي عن رأيه في أبي الهول بالأله حور _أم_أخت وخطي تحتمس الرابع خطوة جرئيه في السياسة الخارجية وتزوج إبنه الملك أرتاما. وقد بدآ في عهد الملك تحتمس الرابع الاهتمام بتزيين مقدمة العربه الحربية للملك بمناظر ساحة القتال وتعتبر تلك المناظر زينت بها فيما بعد واجهات صروح المعابد في الدوله الحديثه وبعد ذلك عثر علي عربة تحتمس الرابع في مقبرته بطيبة وهي الأن معروضه بالمتحف المصري حيث أمر الملك بتشييد مقبرته بوادي الملوك أما عن ذلك المعبد الجنائزي فكان مخرباً تخريباً كاملأ ووجد علي جدران مقبرته نص بالخط الهيراطيقي كان يرجع للملك حور_ محب الذي قام بإصدار تعليمات إلي المشرف علي أعماله في الجبانه والذي يدعي معيا وإلى مساعده جحوتي مس بإعادة دفن الملك تحتمس الرابع في المسكن المقدم بالبر الغربي وعثر علي المومياء في عام ١٨٩٨ م ويستدل من ذلك أن مقبرة تحتمس الرابع قد نهيت بعد وفاته فتعد تلك المقبره من أطول وأعمق وأجمل مقابر الأسره الثامنه عشر كان طولها ١٠٠ مترآ وكانت تتكون من ثلاثة محاور كل محور منها يتكون مع الأخر بزوايه قائمه وكانت احد الحوائط اليسري تمثل الملك تحتمس الرابع أمام اوزوريس مرتين وأمام أنوبيس مرة وحتحور أربع مرات وكان سقف المقبرة فوق البئر فتحليه نجوم صفراء فوق أرضيه زرقاء
غرفه الدفن
هي غرفه غير منقوشة تحمل سته أعمدة سقفها في صفين وبين العمودين الأخريين يوجد درج يؤدي إلى منخفض يقع في مؤخرة الغرفه حيث التابوت وتحيط بغرفة الدفن أربع حجرات جانبية غير منقوشة أما التابوت فتزينة مناظر بعض الألهة والألهات الحارسات فإيزيس ممثلة على الجانب الضيق التابوت عند القدمين ونقش على الجانب المقابل عند الرأس وعلى الجانبين الطويلين يوجد أبناء حورس الأربعة وأنوبيس أله الجبانة وحب إله الأرض ويعكس الأثاث الجنائزي الذي وجد في المقبرة زيارة أرتقاء الفن الملكي للدولة الحديثه الذي بلغ قمتة في عصر الملك أمنحوتب الثالث بن تحتمس الرابع وكل الأثاث في الوقت الحاضر معروض بالمتحف المصري بالقاهرة
أعمال تم إنجازها لتطوير المقبرة
١_تنظيف وتجميل الفناء الأمامي للمقبرة
٢_تزويد الأحدور الأمامي المؤدي لمدخل المقبرة بدرجات سلالم حجرية لتسهيل الزيارة
٣_تزود المنحدرات والممرات بمعاير ومواطئ خشبية
٤_تزويد مداخل الحجرات الجانبية ومدخل المنخفض الذي يوجد به التابوت بحواجز خشبية
٥_تقوية وتنظيف المناظر والألوان
