تم تأسيس شارع المعز
في عام 969 ميلاديا وذالك منذ إنشاء القاهرة الفاطمية
ولكن تسمية الشارع كانت سنة ١٩٣٧ ميلادياً اطلق عليه اسم شارع المُعز تكريما للمعز ع جهوده في تأسيس القاهرة المُعزية!
وشارع المعز هو قلب القاهرة القديمه ونشأته منذ دخول العبيديين مصر ( الدولة الفاطميه) الشارع ممتلئ بالمنشأت الدينيه والطبيه والتعليميه والعسكريه والتجارية
والشارع في البداية كان يطلق عليه الشارع الاعظم وقصبة القاهرة واخيراً شارع المعز
وفـي جولة سريعه نذهب لشارع المعز ونرى المنشأت الفاطميه والتي بها يمكن نسب الشارع للمعز
فعند باب الفتوح يوجد مسجد الحاكم بأمر الله ومسجد الاقمر ثم باب زويلة و مسجد الصالح طلائع وبعض المعالم التي تُعد ع اصابع الايدي مقارنة مع المنشأت المملوكيه في هذا الشارع حدث ولاحرج واذا اختلط الامر فسوف نجد منشأت عظيمه من كل العصور سواء المملوكي منها والعثماني حتى الايوبي
والشارع مليئ باالآثار و بعضها يرجع إلى عصر الدولة العُبيدية (الفاطميه) ومنها ما يرجع إلى العصر الأيوبى والعصر المملوكى والعصر العثمانى و عصر محمد على في الشارع ضريح سيدى العارف بالذوق وزاوية أبو الخير الكليباتى ومسجد وسبيل وكُتاب سليمان أغا السلحدار و منزل مصطفى جعفر السلحدار و سبيل وكُتاب عبد الرحمن كتخدا و قصر الأمير بشتاك و حمام إينال و المدرسة الكاملية وسبيل محمد على و مسجد ومدرسة الظاهر برقوق ثم مجموعة السلطان قلاوون المنشأة العظيمه مدرسة وقبة نجم الدين أيوب سبيل خسرو باشا، سبيل وكُتاب الشيخ المطهر، مسجد ومدرسة الأشرف برسباى، مجموعة السلطان الغورى، جامع الشيخ مؤيد وباب زويله
شارع المعز لدين الله يمتد من باب الفتوح مرورا بالنحاسين و خان الخليلى، ومنطقة الصاغة ثم يقطعه شارع القائد جوهر (الموسكى) وبعده تقاطع شارع الأزهر وبعدها ندخل لمنطقة الغورية والفحامين، ثم زقاق المدق والسكرية لينتهى عند باب زويلة.
أي أن شارع المعز يبدأ من باب الفتوح حتى باب زويلة
أما عن المعز لدين الله فهو احد حكام الدولة الفاطميه الشيعيه العبيديه
وهو الذي استطاع دخول مصر بعدما فشل الكثير قبله
دخلها قائد جيشه جوهر الصقلبي وأنشأ القاهرة والجامع الازهر والقصور الفاطميه.
