-هي من أهم الظواهر التي استحدثت خلال الأسرة الخامسة و أقيمت في منطقة في منطقة أبو صير إلي شمال من سقارة .وكان من الملاحظ في هذه المعابد أنها كانت علي الجانب الغربي من النيل وكانت تشبه في تكوين عناصرها المعمارية المجموعة الهرمية إلي حد كبير.
-فهي مكونة من معبد وادي يؤدي إلي طريق صاعد يؤدي بدوره إلي معبد علوي .
-ونعرف ستة أسماء من هذه المعابد جاء ذكرها مقروناً بأسماء الكهنة الذين عملوا فيها.
-وقد تم الكشف حتي الأن عن معبد الشمس لأوسر كاف أول ملوك الأسرة ويغلب الظن أن الملك نفر اير كارع قد أعاد إستعماله وعن معبد ني أو سر رع سادس ملوك الأسرة.
-وعلي العكس من المعابد الأخري فقد بنيت هذه المعابد من طراز خاص لتلائم عبادة الشمس التي تؤدي طقوسها في وضح النهار وتحت ضوء الشمس المتوهج وربما بنيت هذه المعابد علي طراز معبد الشمس الذي كان قائماً في مدينة إله الشمس(هيليوبوليس) ويبدأ المعبد بمبني علي الوادي(معبد الوادي) ينتهي بطريق صاعد مسقوف يصل إليه الضوء عن طريق فتحات في السقف ويصل هذا الطريق معبد الوادي بالمعبد الرئيسي المقام علي ربوة عالية ويتكون من مدخل يؤدي إلي فناء مفتوح في مؤخرته قاعدة تقوم عليها مسلة كبيرة تتخذ في قمتها الشكل الهرمي وكانت تكسي بالألكتورم وهو عبارة عن معدن يتكون من خليط الذهب والفضة ووضعه بهذا الشكل علي قمة المسلة إلي إنعكاس أشعة الشمس علي سائر أنحاءفناء المعبد المكشوف فيجسد قوة إله الشمس وأمام المسلة توجد مائدة قرابين وعلي يمين الفناء يوجد مذبح يتصل بعدة أواني كبيرة لتجميع دماء حيوانات القرابين.
-وإذا ما تساءلنا عن الغرض من إقامته هذه النوع من المعابد فربما أراد الملك أن يظهر صلته بالإله رع وأنه متحد به ولم يهتم ملوك تلك الأسرة بأهراماتهم كما كان الحال في عصر الأسرة الرابعة ولكن بدلاً من ذلك زاد اهتمامهم بالمعابد الملحقة بالهرم هذا إلي جانب إقامتهم لمعابد الشمس.
-وفي نهاية الأسرة نري أن الملكين (جد كارع) و (أوناس) لم يقيما معابد الشمس ولعل ارتبط هذا بأزدياد ظهور عقيدة أوزير .
-وقد أخذت تنافس هذه العقيدة عقيدة الشمس التي فقدت بإنتشار العقيدة الأوزيرية بعضاً من رونقها.
