12:00 | 12 مايو 2017
رئيس مجلس الإدارة
الإشراف العام
محمد عشماوي
رئيس التحرير
منى الطراوي

غرام فى الكرنك.. والواقع الإفتراضي

2020/08/31 02:08 PM | المشاهدات: 697


غرام فى الكرنك.. والواقع الإفتراضي
شيماء أحمد

 فيلم غرام فى الكرنك شارك فيه مجموعة من الشباب الـ بتسعي لتحقيق أحلامها من خلال الشهرة والحب والمجد المزعوم. 

 

يعتبر غرام فى الكرنك من ثانى الأفلام الـ شارك فيها محمود رضا وفرقته سنة 1967 وتعتبر أول فرقة إستعراضية تهتم بالفلكور والتراث الشعبي المصرى ودا من خلال رقصات محمود رضا وفريدة فهمي. 

 

قصة الفيلم.. بتسعى فتاة لتحقيق حلمها بأن تصبح راقصة إستعراضية فيساعدها الشخص الذي يحبها فى أن تنضم لفرقة إستعراضية وبعد ذلك سوف تقع فى غرام صاحب الفرقة ولكنه لم يعيرها أي إهتمام فتقرر أن تصارحه بمشاعرها تِجاهه فى إحدى رحلاتهم للأقصر. 

---------

اقرأ أيضاً: محمود مرسى حالة إستثنائية

---------

_ الربط بين الفيلم والواقع الافتراضي حالياً.. 

 

فى الوقت الحالى ظهرت مجموعة من الأشخاص يقومون بتأسيس شركات دعاية وإعلام مهتمية بالأذاعة والصحافة بتسهدف طلاب الإعلام وخصوصاً الفرق الـ لسا داخله الكليات عشان تدربهم وينمضوا ليهم ويحققوا الشهرة من خلال عمل برامج ليهم علي صفحتهم فبالتالي هيزيد عدد المشاهدات عندهم والمتابعين ويقدروا يدخلوا مبالغ مالية من خلالهم. 

 

بيستغلوا أكثر البنات عن الولاد عشان بيكون عندهم طموح زايد شويه وأنهم يعملوا كارير ليهم فى أول سنة ليهم ويثبتوا لنفسهم أنهم هيقدروا ينجحوا فى المجال دا فينضموا للمؤسسات وشركات الـ من النوع دا  ويجيبوا أكبر عدد من أصحابهم وبالتالي الشركة هتكسب الشهرة والمجد والمبالغ المادية من خلال استغلالهم للبنات.. 

-------

اقرأ أيضاً:تقرير عن فيلم عسل أسود 2010 وشخصياته

--------

هحكيلكوا حكاية مجموعة من الشباب كانوا فى آداب إعلام فرقة أولى كان الحماس واخدهم شويتين وراحوا يدربوا عند شخص الشخص دا ولا كان ليه فى الأذاعة ولا الصحافة ولا غيرها أساساً بس اشتغل شويه فيهم وبقي صحفي ومعاه كارنيه الصحافة كان بيستغلهم فى تحقيق شهرة للجريدة بتاعته لدرجة فى يوم كلفهم أنهم يروحوا بلد فيها جريمة قتل لوحدهم.

 

  ولا كان معاهم كارنيه صحافة ولا أي ورقة إثبات أنهم صحافيين راحوا لبيت القتيل عشان يعملوا حوار ويبقا ليهم السبق الصحفى فى الخبر بس أهل القتيل حبسوهم وقفلوا عليهم وكانوا هيطلبولهم البوليس وكان مستقبلهم هيضيع بسبب صحفي غير مسئول مفرقش معاه حياة الشباب قد مفرق معاه أنهم يطلعوله بأخبار عشان الجريدة بتاعته تكبر علي حساب ضياع مستقبلهم. 

 

الخلاصة: مش أي حاجة تجري وراها فكر كويس متجريش على كلمة الشهرة والمجد وأنت مش عارف هدف الناس دي أي ناويين يستغلوك فى أي عشان تحققلهم أهدافهم ومش مهم لو ضعت كل الـ فارق معاهم الشهرة  والنجاح وتحقيق من وراك مكاسب لازم تفكر ميت مرة قبل ماتدخل أي حاجة وتدرسها كويس وشوف هتستفاد أي من وجودك فى المكان أكتر ماهتفيد. 

----------

اقرأ أيضاً:  "اختراع لـ تامر حسني والعسيلي تتخطى حاجز المليون مشاهدة"

---------